💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

متحدث رئاسي: الحملة التي تشنها حكومة زيمبابوي نذير لما هو آت

تم النشر 20/01/2019, 16:34
© Reuters. متحدث رئاسي: الحملة التي تشنها حكومة زيمبابوي نذير لما هو آت

من ماكدونالد دزيروتوي

هاراري (رويترز) - ذكر متحدث باسم رئيس زيمبابوي إمرسون منانجاجوا أن الحملة التي شنتها الحكومة على الاحتجاجات العنيفة الأسبوع الماضي ما هي إلا دلالة على الطريقة التي سترد بها السلطات على المظاهرات في المستقبل مما أثار مخاوف من عودة البلاد للحكم الديكتاتوري.

وقالت الشرطة إن ثلاثة أشخاص قتلوا خلال احتجاجات على أسعار الوقود تحولت إلى العنف في العاصمة هاراري وفي ثاني مدن البلاد بولاوايو. لكن جماعات معنية بالدفاع عن حقوق الإنسان تقول إن الأدلة تشير إلى مقتل ما يزيد عن 12 شخصا فيما عولج العشرات من إصابات بأعيرة نارية.

وقال جورج تشارامبا المتحدث باسم منانجاجوا "الحكومة لن تقف مكتوفة الأيدي بينما تعلن مصالح ضيقة من هذا القبيل عن نفسها بصورة عنيفة. الرد حتى الآن ما هو إلا نذير لما هو آت".

وقال تشارامبا لصحيفة صنداي ميل الرسمية إن الحكومة ستنظر في بعض بنود الدستور الذي تم إقراره في 2013 لترى إن كان أنصار للديمقراطية ينتهكونها.

وقال محامون ونشطاء إن مئات المواطنين اعتقلوا الأسبوع الماضي لاتهامهم بجرائم متعلقة بالنظام العام بمن فيهم أربعة من نواب البرلمان على الأقل من حزب حركة التغيير الديمقراطي المعارض والقس إيفان ماواريري وهو ناشط حقوقي ذاع صيته بعد أن انتقد حكم الرئيس السابق روبرت موجابي وقاد احتجاجات على مستوى البلاد في 2016.

ولا يزال الانقطاع الجزئي لخدمات الإنترنت ساريا يوم الأحد بعد يومين من إرسال شبكات الهواتف المحمولة رسائل للمستخدمين تقول فيها إنها تلقت توجيهات بإغلاق مواقع التواصل الاجتماعي لحين إشعار آخر.

وقال تشارامبا، الذي يقوم بزيارة رسمية مع منانجاجوا إلى أذربيجان، إن قيادات حركة التغيير الديمقراطي والمنظمات التابعة لها "سيحاسبون على العنف والنهب". وتنفي الحركة أي ضلوع لها في تأجيج الاضطرابات.

© Reuters. متحدث رئاسي: الحملة التي تشنها حكومة زيمبابوي نذير لما هو آت

وأدان مسؤولون من الأمم المتحدة في مجال حقوق الإنسان الحملة التي نفذت الأسبوع الماضي فيما خلص تحقيق مستقل إلى أن الجيش استخدم القوة المفرطة عندما تدخل لوقف أعمال عنف نشبت بعد الانتخابات في أغسطس آب قتل خلالها ستة أشخاص بالرصاص.

(إعداد سلمى نجم للنشرة العربية - تحرير منير البويطي)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.