💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

المغرب يؤيد الحوار بشأن عودة سوريا إلى الجامعة العربية

تم النشر 24/01/2019, 06:52
المغرب يؤيد الحوار بشأن عودة سوريا إلى الجامعة العربية

الرباط (رويترز) - خفف المغرب لهجته بشأن سوريا يوم الأربعاء حيث أشار وزير الخارجية إلى دعم دعوات من بعض الدول العربية إلى عودة دمشق إلى جامعة الدول العربية.

وعلى غرار دول عربية أخرى، استدعى المغرب سفيره من سوريا في عام 2011 بعد اندلاع الاحتجاجات المناهضة للحكومة.

وقال وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة لقناة الجزيرة التلفزيونية "يجب أن يكون هناك تنسيق عربي بشأن عودة سوريا للجامعة العربية".

ولم يتسن الحصول على تعليق من وزارة الخارجية المغربية.

وجرى تعليق عضوية سوريا بالجامعة العربية في عام 2011 ردا على حملة الحكومة العنيفة على الاحتجاجات. ويتعين أن تتوصل الجامعة العربية إلى إجماع من أجل عودة سوريا إليها.

وتسعى دول عربية، ومنها دول كانت في السابق تدعم المعارضة المسلحة ضد الرئيس السوري بشار الأسد، للتصالح معه بعد مكاسب حاسمة حققتها قواته في الحرب. وتسعى تلك الدول لتوسيع نفوذها في سوريا على حساب تركيا وإيران.

ويأتي الموقف المغربي تجاه سوريا بعدما دعا وزير الخارجية في حكومة تصريف الأعمال في لبنان جبران باسيل يوم الجمعة الماضي إلى إعادة سوريا إلى الجامعة العربية.

وأعادت الإمارات في ديسمبر كانون الأول فتح سفارتها في دمشق في دعم دبلوماسي للأسد من البلد المتحالف مع الولايات المتحدة والذي كان يدعم المعارضة المسلحة ضده في السابق.

وفي اليوم التالي قالت البحرين إن سفارتها في دمشق والبعثة الدبلوماسية في المنامة تواصلان العمل.

وقالت الكويت إنها ما زالت ملتزمة بقرار الجامعة العربية وإنها ستعيد فتح سفارتها في دمشق بمجرد أن تسمح الجامعة بذلك.

وفي وقت سابق في ديسمبر كانون الأول، أصبح الرئيس السوداني عمر البشير أول زعيم عربي يزور دمشق منذ بدء الصراع السوري.

(إعداد مصطفى صالح للنشرة العربية - تحرير أشرف صديق)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.