💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

السعودية تطلق سراح رجل الأعمال محمد العمودي وسط فورة من عمليات الإفراج

تم النشر 27/01/2019, 23:09
السعودية تطلق سراح رجل الأعمال محمد العمودي وسط فورة من عمليات الإفراج

من ستيفن كالين وآرون ماشو

أديس أبابا/الرياض (رويترز) - أطلقت السعودية سراح رجل الأعمال السعودي المولود في إثيوبيا محمد حسين العمودي بعد أكثر من 14 شهرا على احتجازه ضمن حملة على الفساد، في أحدث حلقة من سلسلة من عمليات الإفراج في الوقت الذي تواجه فيه المملكة تدقيقا شديدا في سجلها الخاص بحقوق الإنسان.

وكان العمودي، الذي صنفته فوربس من قبل أغنى رجل في إثيوبيا وثاني أغنى رجل في السعودية، من بين عشرات من كبار رجال الأعمال والسياسة الذين احتجزوا في فندق ريتز كارلتون بالرياض في نوفمبر تشرين الثاني 2017 بناء على أوامر ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان.

وأثارت الحملة، التي استنكرها بعض المعارضين ووصفوها بأنها استعراض للقوة من ولي العهد ذي النفوذ، قلق المستثمرين الأجانب الذين تعكف الرياض على استقطابهم لدعم الإصلاحات الاقتصادية الطموحة.

يأتي الإفراج عن العمودي بعد إطلاق سراح رجال أعمال آخرين الأسبوع الماضي، وعقب موجة الانتقادات العالمية التي واجهتها المملكة بسبب مقتل الصحفي جمال خاشقجي وما تردد عن تعذيب ناشطات.

وكان التلفزيون الرسمي الإثيوبي أول من أذاع خبر إطلاق سراح العمودي. وقال متحدث باسم مكتب العائلة إن رجل الأعمال عاد إلى دياره في مدينة جدة بغرب السعودية.

وأكد رئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد أيضا إطلاق سراح العمودي على تويتر، قائلا إنه أثار القضية مع الأمير محمد خلال زيارته للرياض في مايو أيار الماضي.

وضخ العمودي، وهو في السبعينات من عمره، استثمارات ضخمة في قطاعات البناء والزراعة والتعدين في إثيوبيا التي وُلد فيها، ثم اشترى بعد ذلك مصافي نفطية في المغرب والسويد. وقدرت فوربس ثروته بأكثر من عشرة مليارات دولار في 2016.

وجرى إطلاق سراح بعض من احتجزوا في ريتز بعد إبرام اتفاقات تسوية غير معلنة مع السلطات السعودية، التي تقول إنها تتوقع مصادرة أكثر من 100 مليار دولار من خلال هذه التسويات.

ولم يتضح بعد قدر ما صادراته الدولة من ثروة العمودي مقابل إطلاق سراحه، إذا كانت قد صادرت منها شيئا.

ولم ترد السلطات السعودية على طلب بالتعقيب حتى الآن.

* آخرون ما زالوا محتجزين

قالت مصادر لرويترز إن ما لا يقل عن ثمانية أشخاص ممن احتجزوا في إطار الحملة على الفساد أُطلق سراحهم الأسبوع الماضي. ومن بين هؤلاء رجل الأعمال عمرو الدباغ، وأمين مكة السابق أسامة البار، وإبراهيم آل معيقل الذي ترأس صندوق تنمية الموارد البشرية في عهد وزير العمل آنذاك عادل فقيه.

ويُعتقد أن فقيه لا يزال محتجزا، مع الأمير تركي بن عبد الله الأمير السابق للرياض، والطبيب السعودي الأمريكي وليد فتيحي.

وجرى إطلاق سراح بكر بن لادن بصفة مؤقتة الأسبوع الماضي لحضور جنازة، ولم يتضح ما إن كان سيحتجز من جديد. وكان بن لادن رئيسا لمجلس إدارة مجموعة بن لادن قبل أن تصادر الدولة أكثر من ثلث الشركة التي تديرها العائلة.

وبعد إعادة فتح فندق ريتز أمام العامة في فبراير شباط الماضي، جرى نقل من ظلوا قيد الاحتجاز إلى أماكن أخرى، من بينها سجن في الرياض.

وفي العام الماضي، قال النائب العام إن المحتجزين الذين رفضوا التسوية مع الحكومة سيخضعون للمحاكمة، لكن مكتبه لم يصدر تحديثا عاما خلال قرابة العام.

وقال الأمير محمد في أكتوبر تشرين الأول الماضي إن ثمانية أشخاص لا يزالون قيد الاحتجاز. وتشير عمليات الإفراج التي تمت في الآونة الأخيرة إلى أن عدد المحتجزين أكبر من ذلك.

(شاركت في التغطية مروة رشاد - إعداد عبد المنعم درار للنشرة العربية - تحرير أحمد حسن)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.