دبي/جنيف (رويترز) - أفرجت السعودية عن سبعة أسرى كانت تحتجزهم من حركة الحوثي باليمن ونقلهم الصليب الأحمر إلى العاصمة صنعاء الخاضعة لسيطرة الحوثيين يوم الأربعاء وذلك بعد يوم من وصول سعودي أفرجت عنه الحركة إلى الرياض.
جاءت عملية التبادل هذه في الوقت الذي تحاول فيه الأطراف اليمنية استكمال تفاصيل عملية تبادل أكبر للأسرى تم الاتفاق عليها الشهر الماضي كإجراء لإثبات حسن النية في أول محادثات سلام لوضع حد للحرب المستمرة منذ نحو أربع سنوات.
ورحب مارتن جريفيث مبعوث الأمم المتحدة الخاص لليمن بالإفراج عن الأسرى وقال إنه يأمل أن تشجع تلك الخطوة على الإسراع في تنفيذ صفقة التبادل الأكبر.
وقال مكتب جريفيث على تويتر إن المبعوث الخاص "سعيد للغاية بهذه الروح الإيجابية من الجانبين".
وقالت اللجنة الدولية للصليب الأحمر في بيان إنها عملت كوسيط محايد في عملية الإفراج عن السعودي واليمنيين السبعة ولم تتدخل في المفاوضات الخاصة بإطلاق سراحهم.
وقال رئيس البعثة الإقليمية للصليب الأحمر في الكويت يحيى عليبي في بيان "سعداء للغاية لأن هؤلاء الأشخاص سيكونون في وطنهم سريعا... نحن على أهبة الاستعداد للعمل كوسيط حتى يعود آلاف ممن تأثروا بهذا الصراع إلى أسرهم".
(اعداد أحمد حسن للنشرة العربية - تحرير حسن عمار)