💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

زعيم المعارضة في فنزويلا يخطب ود روسيا والقوى العالمية منقسمة بشأن مادورو

تم النشر 01/02/2019, 08:24
محدث 01/02/2019, 08:25
© Reuters. زعيم المعارضة في فنزويلا يخطب ود روسيا والقوى العالمية منقسمة بشأن مادورو
XAU/USD
-
GC
-

كراكاس (رويترز) - اشتد التنافس بين الدول التي تريد بقاء الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو في السلطة وتلك التي تحاول إجباره على التنحي، بينما قام زعيم المعارضة ورئيس البرلمان خوان جوايدو بخطب ود حليفتي منافسه روسيا والصين.

وأبلغ جوايدو رويترز أنه بعث برسائل لكلتا الدولتين، وهما أكبر دائنين لفنزويلا وتدعمان مادورو في مجلس الأمن على الرغم من مخاوف بشأن قدرة البلد الذي يعاني ضائقة مالية على تسديد ديونه.

وقال جوايدو (35 عاما) إن مصالح روسيا والصين ستكون في وضع أفضل بتغييرهما الطرف الذي تدعمانه في فنزويلا، عضو منظمة أوبك.

وأضاف "أكثر ما يناسب روسيا والصين هو استقرار البلاد وتغيير الحكومة... مادورو لا يحمي فنزويلا ولا يحمي استثمارات أحد وليس صفقة جيدة لتلك الدولتين".

وتقود الولايات المتحدة ضغوطا مكثفة إلى جانب معظم دول نصف الكرة الغربي للاعتراف بجوايدو رئيسا مؤقتا شرعيا لفنزويلا، قائلين إن مادورو سرق فوزه بالفترة الثانية له في الحكم.

وفرضت الولايات المتحدة يوم الاثنين عقوبات واسعة على شركة النفط الحكومية الفنزويلية (بي.دي.في.إس.إيه) بهدف الضغط على مادورو للتنحي.

وتولى مادورو البالغ من العمر 56 عاما السلطة عام 2013، وسبق أن كان زعيما نقابيا وقائد حافلة ووزيرا للخارجية. وواجه موجات احتجاج في السنوات القليلة الماضية في ظل الارتفاع الشديد للتضخم والنقص الحاد في السلع الغذائية. وحذر خبير من الأمم المتحدة يوم الخميس من أن العقوبات النفطية الأمريكية قد تزيد الأزمة الإنسانية سوءا.

وفي ظل ما تعانيه فنزويلا من أزمة اقتصادية حادة، اجتذب الصراع السياسي أيضا دولا أوروبية ومن أمريكا اللاتينية وكذلك أطرافا من الشرق الأوسط.

وحذرت الحكومة الأمريكية روسيا ودولا أخرى من "نهب اللحظات الأخيرة" للنفط والذهب، بعدما ذكرت رويترز نقلا عن مصدر كبير أن فنزويلا تعتزم بيع الذهب من بنكها المركزي للإمارات في الأيام المقبلة مقابل أموالا نقدية باليورو.

وبعث السناتور الجمهوري ماركو روبيو تغريدة لسفارة الإمارات في واشنطن يوم الخميس حذر فيها من أن أي شخص ينقل الذهب الفنزويلي سيخضع لعقوبات أمريكية.

وذكر مسؤول أمريكي كبير في اسطنبول أن الولايات المتحدة تراقب كذلك التجارة بين شريكتها في حلف شمال الأطلسي تركيا وفنزويلا وستتخذ إجراءات إذا رأت انتهاكا لأي عقوبات فرضتها على الدولة الواقعة في أمريكا اللاتينية.

ووقف الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إلى جانب مادورو وأجرى اتصالا هاتفيا به الأسبوع الماضي تعبيرا عن الدعم.

ويقول مادورو إنه سيكمل فترته الثانية ومدتها ست سنوات، ويتهم المعارضة بمحاولة تنفيذ انقلاب بدعم من الولايات المتحدة.

* معضلة النفط

ندد خبير حقوقي بالأمم المتحدة بالعقوبات النفطية التي فرضتها الولايات المتحدة على فنزويلا يوم الاثنين، قائلا إنها ستزيد من الأزمة الإنسانية الحادة.

وقال إدريس جزيري مقرر الأمم المتحدة المعني بدراسة الأثر السلبي للعقوبات "الإكراه سواء كان عسكريا أو اقتصاديا يجب ألا يستخدم أبدا للسعي للتغيير في حكومة دولة ذات سيادة".

وأضاف في بيان بجنيف "استخدام قوى خارجية للعقوبات للإطاحة بحكومة منتخبة إنما هو انتهاك لجميع معايير المجتمع الدولي".

وفي إطار الصراع على النفط، عمل جوايدو مع واشنطن لانتزاع السيطرة على شركة سيتجو التابعة لشركة (بي.دي.في.إس.إيه) من مجلس إدارتها.

وذكر أشخاص مطلعون أن سيتجو وحكومة مادورو ردتا بإصدار أوامر لعشرات من عمال سيتجو الأجانب في الولايات المتحدة إلى العودة إلى كراكاس بنهاية فبراير شباط.

وقالت (بي.دي.في.إس.إيه) إنها ستواصل مساعيها القانونية لعرقلة أي عملية استحواذ على سيتجو.

وكانت أربعة مصادر مطلعة ذكرت أن الشركة تسعى لتجاوز عقوبات إدارة ترامب التي تفرض قيودا على مدفوعات نفطها من خلال مطالبة المشترين الكبار، بما في ذلك المصافي الأمريكية، بإعادة التفاوض على العقود.

وأصدرت الولايات المتحدة يوم الاثنين أمراً تنفيذيا يجمد أصول (بي.دي.في.اس.ايه) ويلزم الشركات الأمريكية بدفع ثمن نفط الشركة من خلال حسابات خاضعة لسيطرة خوان جوايدو.

وبدأت الشركة النفطية الحكومية مناشدة الزبائن قبل العقوبات، وحثتهم على مبادلة شحناتها من الخام بالوقود وغيره من المنتجات وفقا لما ذكرته المصادر.

كما تدرس الشركة مطالبة شركات التجارة بالتصرف كوسطاء في جزء من مبيعاتها النفطية للتوريد للزبائن في الولايات المتحدة وغيرها بشكل غير مباشر.

ولدى فنزويلا أكبر احتياطيات نفط مؤكدة في العالم.

© Reuters. زعيم المعارضة في فنزويلا يخطب ود روسيا والقوى العالمية منقسمة بشأن مادورو

(إعداد علي خفاجي للنشرة العربية - تحرير محمود سلامة)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.