💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

مقاتلات فرنسية تدعم جيش تشاد بعد دخول قافلة مقاتلين قادمة من ليبيا

تم النشر 05/02/2019, 02:12
مقاتلات فرنسية تدعم جيش تشاد بعد دخول قافلة مقاتلين قادمة من ليبيا

من جون أيريش وصوفي لوي

باريس (رويترز) - قصفت طائرات حربية فرنسية قافلة للمتمردين في شمال تشاد يوم الأحد، مما ساعد القوات المحلية في صد توغل عبر الحدود من ليبيا، وذلك في مؤشر على أن الدعم الفرنسي للرئيس التشادي إدريس ديبي يتجاوز قتال تنظيم الدولة الإسلامية.

وذكر الجيش الفرنسي في بيان أن طائرات ميراج المقاتلة ضربت رتلا من 40 شاحنة خفيفة تقل مجموعات مسلحة من ليبيا إلى عمق الأراضي التشادية.

وقال "هذا التدخل جاء بناء على طلب من سلطات تشاد وساهم في منع هذا التقدم المعادي وتشتيت الرتل".

وربما تكون هذه أول ضربات جوية تشنها المقاتلات الفرنسية دعما للقوات التشادية منذ أن عززت حركة (مجلس القيادة العسكري لإنقاذ الجمهورية) المتمردة، ومقرها جنوب ليبيا، نشاطها العام الماضي في مسعى للإطاحة به.

وذكر اتحاد القوى المقاومة، وهو تحالف من المتمردين التشاديين أنشئ عام 2009 بعدما كاد يطيح بديبي، إنه يقف وراء الهجوم. ومجلس القيادة العسكري لإنقاذ الجمهورية جماعة منشقة عن اتحاد القوى المقاومة.

وقال مسؤول من اتحاد القوى المقاومة "الهدف هو إسقاط ديبي... ظننا أن فرنسا لن تتدخل في شؤون تشاد الداخلية، لكنها لم تقدم فيما يبدو حلولا للشعب التشادي سوى إبقاء ديبي في السلطة كي يقوما بعملهما القذر في المنطقة".

وأضاف المسؤول أن مقاتلين لقيا حتفهما ودمرت شاحنتان.

وواجه ديبي، الذي أغلق الحدود مع ليبيا العام الماضي، العديد من حركات التمرد منذ توليه السلطة في عام 1990 بعد عصيان مسلح أطاح بالرئيس حسين حبري، لكن بلاده تشهد هدوءا نسبيا منذ عام 2009.

وشكك مراقبون دوليون في نزاهة الانتخابات التي أبقته في السلطة منذ ذلك الحين وأقر العام الماضي إصلاحات دستورية قد تضمن له منصبه حتى 2033.

وتعتبر فرنسا مستعمرتها السابقة تشاد بلدا مهما في القتال ضد الإسلاميين المتشددين في غرب أفريقيا. ويقع مقر القوة الفرنسية لمكافحة الإرهاب، المؤلفة من 4500 جندي، في نجامينا عاصمة تشاد حيث توجد أيضا قاعدة أمريكية.

ونشر ديبي الآلاف من الجنود لمواجهة تهديدات من جماعات على صلة بتنظيمي القاعدة والدولة الإسلامية اللذين ينشطان بأنحاء منطقة الساحل، فضلا عن حركة بوكو حرام المتشددة في نيجيريا.

وقال مصدر عسكري فرنسي "لا يزال ديبي الشريك المستحق والأقوى في المنطقة. ويعتمد التشاديون على فرنسا فيما يتعلق بالحدود مع ليبيا".

وذكرت قيادة الجيش التشادي إن العملية حيدت طابورا من "المرتزقة والإرهابيين" في الأراضي التشادية بعد عمليات سابقة نفذها الجيش الوطني الليبي.

وبدأ الجيش الوطني الليبي بقيادة خليفة حفتر عملياته ضد المتمردين التشاديين في بداية العام.

ولحفتر علاقات وثيقة بفرنسا التي تسانده ضد الإسلاميين المتشددين في ليبيا.

وتضم حركة (مجلس القيادة العسكري لإنقاذ الجمهورية)، التي تدعي أن لديها 4500 مقاتل وتأسست في عام 2014، في صفوفها متمردين سابقين في إقليم دارفور من السودان المجاور وحلفاء سياسيين سابقين للرئيس السابق حبري.

(إعداد علي خفاجي للنشرة العربية - تحرير محمد اليماني) OLMEWORLD Reuters Arabic Online Report World News 20190204T112959+0000

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.