💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

تقرير: أفغانستان تفتقر إلى طيارين ومهندسين للتعامل مع طائرات بلاك هوك

تم النشر 05/02/2019, 14:00
محدث 05/02/2019, 14:05
© Reuters. تقرير: أفغانستان تفتقر إلى طيارين ومهندسين للتعامل مع طائرات بلاك هوك
4220
-

كابول (رويترز) - حذرت هيئة رقابية أمريكية يوم الثلاثاء من أن الولايات المتحدة تجازف بتسليم أفغانستان طائرات هليكوبتر من طراز بلاك هوك حيث لا تملك القوات الجوية الأفغانية طيارين لقيادة هذه الطائرات الحديثة ولا مهندسين لصيانتها.

ويأتي التحذير، الذي أصدره مكتب المفتش الأمريكي العام الخاص بإعادة إعمار (SE:4220) أفغانستان، في ظل مخاوف واسعة النطاق من أن يواجه الجيش الأفغاني صعوبات في التعامل مع انسحاب وشيك للقوات الأجنبية من البلاد بعد أكثر من 17 عاما من الحرب.

ومن المقرر أن تُستأنف المحادثات بين المبعوثين الأمريكيين ومفاوضي حركة طالبان في قطر يوم 25 فبراير شباط. ومن المرجح أن تركز على انسحاب آلاف من القوات التابعة لحلف شمال الأطلسي بقيادة الولايات المتحدة ووقف إطلاق نار لإنهاء أطول حرب تشارك فيها واشنطن.

وسلم الجيش الأمريكي أول 16 طائرة من بين 159 طائرة بلاك هوك (يو.إتش-60) للقوات الجوية الأفغانية وقواتها الخاصة في خطوة قال مكتب المفتش العام إنها تزيد المخاوف بشأن قدرة أفغانستان على استيعاب البقية بحلول عام 2023.

ودعا المكتب إلى بذل جهود من أجل تحسين الجداول الزمنية لتدريب الطيارين ومهارات اللغة الإنجليزية وكذلك وضع برنامج تعليمي لأطقم الصيانة الأفغانية التي ستحل محل المتعاقدين الأجانب.

وقال المكتب "في ظل مخاوف من أن القوات الجوية الأفغانية وجناح المهام الخاصة قد لا يتمكنان من استخدام جميع الطائرات البالغ عددها 159 عند تسليمها، تخاطر وزارة الدفاع بإهدار أموال دافعي الضرائب الأمريكيين لشراء طائرات لا يمكن للقوات الجوية الأفغانية وجناح المهام الخاصة تشغيلها أو صيانتها".

وحث المكتب على ربط التدريب والصيانة بوتيرة تسليم طائرات بلاك هوك حتى "لا تظل الطائرات رابضة في أفغانستان دون عدد كاف من الطيارين للتحليق بها".

وأضاف أن الأهداف المخفضة بتدريب تقوده الولايات المتحدة ويشمل 320 طيارا قد لا تتحقق حيث بلغت نسبة التخلف عن الحضور 26 بالمئة.

ومن المفترض أن تحل طائرات بلاك هوك محل أسطول طائرات هليكوبتر متقادمة يعود للحقبة السوفيتية وتعتمد عليه القوات الجوية الأفغانية التي تحارب مقاتلي طالبان الذين كثفوا هجماتهم خلال العامين الماضيين.

وفي ديسمبر كانون الأول، ذكرت رويترز أن أسطول أفغانستان المؤلف من 47 طائرة من طراز إم-17 يعاني ضغوطا بسبب مزيج من الاستخدام المكثف وسوء الصيانة.

© Reuters. تقرير: أفغانستان تفتقر إلى طيارين ومهندسين للتعامل مع طائرات بلاك هوك

وأفاد تقرير رويترز بأن عاملين قالوا إنهم يواجهون ضغوطا لاختصار عمليات الصيانة مع ارتفاع وتيرة العمليات ضد مقاتلي حركة طالبان وتنظيم الدولة الإسلامية وهو أمر يرى مستشارون عسكريون أمريكيون فيه مصدر قلق شديد للقوات الجوية الأفغانية الوليدة التي يحاولون بناءها.

(إعداد مروة سلام للنشرة العربية - تحرير ياسمين حسين)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.