💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

مصحح-قافلة مساعدات تابعة للأمم المتحدة تصل مخيم الركبان النائي في سوريا

تم النشر 07/02/2019, 15:10
مصحح-قافلة مساعدات تابعة للأمم المتحدة تصل مخيم الركبان النائي في سوريا

(إعادة لخبر أرسل أمس الأربعاء لتصحيح الإشارة إلى الهلال الأحمر العربي السوري بالفقرة الرابعة)

عمان (رويترز) - قالت الأمم المتحدة يوم الأربعاء إن أكبر قافلة مساعدات إنسانية للمنظمة الدولية منذ بدء الصراع السوري وصلت إلى مخيم الركبان حيث تقطعت السبل بآلاف النازحين في منطقة صحراوية قريبة من الحدود مع الأردن.

وأضافت الأمم المتحدة أن القافلة التي تضم أكثر من 100 شاحنة نقلت إلى المخيم مواد غذائية وإمدادات تتعلق بالصحة العامة ومساعدات طبية.

وقالت فدوى عبد ربه بارود المتحدثة باسم الأمم المتحدة ومقرها دمشق "الظروف في مخيم الركبان تزداد سوءا. الغالبية العظمى من الناس في المكان من النساء والأطفال الذين يعيشون في ظروف صعبة منذ أكثر من عامين".

ويشارك الهلال الأحمر العربي السوري في القافلة التي ستشمل حملة تطعيمات عاجلة لنحو عشرة آلاف طفل ضد الحصبة وشلل الأطفال وغيرهما من الأمراض.

ويعيش في مخيم الركبان ما يتراوح بين 40 ألفا و50 ألف نازح وصلتهم قافلة المساعدات السابقة من الأمم المتحدة في شهر نوفمبر تشرين الثاني. ويقع المخيم قرب قاعدة التنف العسكرية الأمريكية في الصحراء قرب ملتقى الحدود بين سوريا والعراق والأردن.

وعلى مدى الأعوام الثلاثة الماضية لاذ بهذا المخيم عشرات الآلاف الذين فروا من مناطق يسيطر عليها تنظيم الدولة الإسلامية كانت تعرضت لضربات جوية روسية وأخرى من التحالف بقيادة الولايات المتحدة.

ويقع مخيم الركبان داخل "منطقة عدم اشتباك" أقامتها القوات الأمريكية. وتضغط موسكو ودمشق على واشنطن لمغادرة المنطقة. وتصف سوريا القوات الأمريكية بأنها تحتل أراضيها وتوفر ملاذا آمنا للمعارضة المسلحة.

ويقول مسؤولون محليون إن المنطقة الخاضعة للحماية الأمريكية شجعت كثيرا من قاطني الركبان على البقاء بدلا من العودة إلى منازلهم في مناطق تسيطر عليها دمشق حيث يخشون انتقام القوات الحكومية.

ويخشى كثير من الشبان تجنيدهم في الجيش.

وتقول الولايات المتحدة والأردن إن الوضع غير قابل للاستمرار على المدى الطويل وإنه ينبغي تشجيع السكان على المغادرة طواعية.

ويقول عمال إغاثة إن نقص الغذاء والدواء في المخيم تسبب في وفاة العشرات في السنوات القليلة الماضية.

ونقل البيان عن سجاد مالك القائم بأعمال منسق الأمم المتحدة المقيم للشؤون الإنسانية قوله "في حين أن تسليم هذه المساعدات سيوفر الدعم الضروري للسكان في الركبان، إلا أنه إجراء مؤقت فقط".

وأضاف أن هناك حاجة ملحة إلى حل طويل الأمد.

(إعداد علي خفاجي للنشرة العربية - تحرير مصطفى صالح)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.