💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

وثائق مسربة تكشف قمع إيران للصحفيين بعد الثورة الإسلامية

تم النشر 07/02/2019, 18:02
محدث 07/02/2019, 18:05
© Reuters. وثائق مسربة تكشف قمع إيران للصحفيين بعد الثورة الإسلامية

من لوك بيكر

باريس (رويترز) - كشفت وثائق سربت إلى منظمة مراسلون بلا حدود أن الحكومة الإيرانية اعتقلت أو سجنت أو أعدمت 860 صحفيا على الأقل خلال 30 عاما بين الثورة الإسلامية عام 1979 وحتى عام 2009.

وفي مؤتمر صحفي في باريس حضرته المحامية الحقوقية الإيرانية شيرين عبادي، الحائزة على جائزة نوبل للسلام عام 2003، قالت المنظمة إن من سربوا إليها الوثائق نقلوا 1.7 مليون سجل يتضمن تفاصيل إجراءات قضائية اتخذت بحق مجموعة كبيرة من المواطنين بينهم أشخاص من الأقليات ومعارضون للحكومة وصحفيون.

وقال كريستوف ديلوار الأمين العام لمنظمة مراسلون بلا حدود إن المنظمة أمضت شهورا في التحقق من السجلات بمقارنتها مع الحالات التي وثقتها والحالات التي وثقتها منظمات أخرى غير حكومية، وتوصلت إلى أن الدولة استهدفت مئات الصحفيين.

وقالت المنظمة "الملف عبارة عن سجل لكل حالات الاعتقال والسجن والإعدام التي نفذتها السلطات الإيرانية في منطقة طهران خلال ثلاثة عقود".

ولم يتسن الحصول على تعليق من ممثلين للحكومة الإيرانية يوم الخميس، وهو عطلة في إيران. لكن السلطات الإيرانية أكدت مجددا الأسبوع الماضي عدم وجود أي سجناء سياسيين في البلاد.

وأصدرت مراسلون بلا حدود التقرير تزامنا مع الذكرى الأربعين للثورة الإسلامية التي جاءت بآية الله الخميني إلى قمة السلطة في طهران.

وقالت المنظمة "بعد شهور من العمل البحثي الدقيق على المعلومات الموجودة بالملف، تستطيع مراسلون بلا حدود القول إن 860 صحفيا وصحفيا إيرانيا اعتقلوا وسجنوا وفي بعض الحالات أعدموا على يد النظام الإيراني بين عامي 1979 و2009، وهي الفترة التي ركزت عليها المنظمة في بحثها".

وقال ديلوار إن منظمته ستحيل الملف إلى مفوضة الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان أملا في اتخاذ مزيد من الخطوات لمحاسبة إيران.

وأضاف "وجود هذا الملف في حد ذاته... لا يبين فقط مدى كذب النظام الإيراني... بل أيضا المكائد التي استخدمها طوال 40 عاما في اضطهاد رجال ونساء بسبب آرائهم أو تقاريرهم (الصحفية)".

وقالت المنظمة في تحليلها إنها حددت هوية أربعة صحفيين على الأقل أعدمتهم السلطات، من بينهم سيمون فرزامي الذي يحمل الجنسيتين السويسرية والإيرانية وله أصول يهودية وكان مدير مكتب وكالة فرانس برس للأنباء عند اعتقاله في عام 1980.

وهناك 218 امرأة بين الصحفيين الذين كشفت عنهم الوثائق.

وإلى جانب الصحفيين، قالت المنظمة إن الملف يظهر احتجاز 61900 سجين سياسي منذ الثمانينيات، تتراوح أعمار أكثر من 500 منهم بين 15 و18 سنة.

وأضافت أن الوثائق تقدم مزيدا من الأدلة على مذبحة حدثت في عام 1988 أعدم فيها نحو أربعة آلاف سجين سياسي بأوامر من الخميني بين شهري يوليو تموز وسبتمبر أيلول. وتنفي إيران دوما وقوع مثل هذه المذبحة.

© Reuters. وثائق مسربة تكشف قمع إيران للصحفيين بعد الثورة الإسلامية

(إعداد دعاء محمد للنشرة العربية - تحرير أحمد حسن)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.