احصل على خصم 40%
👀 اكتشف كيف ينتقي وارين بافيت أسهم رابحة تتفوق على إس آند بي 500 بـ 174.3%احصل على 40% خصم

مسؤول بإدارة ترامب ينتقد التكتلات الاحتكارية مع سعي مشرعين إلى قانون يستهدف أوبك

تم النشر 08/02/2019, 21:14
© Reuters. مسؤول بإدارة ترامب ينتقد التكتلات الاحتكارية مع سعي مشرعين إلى قانون يستهدف أوبك

من تيموثي جاردنر

واشنطن (رويترز) - قال مسؤول بارز في إدارة ترامب يوم الجمعة إن الأمن القومي للولايات المتحدة يعتمد على أسعار معقولة للطاقة، وانتقد بقوة التكتلات الاحتكارية للمنتجين في معرض إجابته على سؤال ما إذا كان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب سيؤيد مشروع قانون يستهدف تخفيضات إنتاج النفط التي تنفذها منظمة أوبك.

وقال المسؤول الذي طلب عدم نشر اسمه "الولايات المتحدة ملتزمة بقوة بأسواق مفتوحة وعادلة وتنافسية لتجارة الطاقة العالمية...لا ندعم السلوك المشوه للسوق بما في ذلك التكتلات الاحتكارية".

وأقرت لجنة قضائية بمجلس النواب الأمريكي بالإجماع يوم الخميس مشروع قانون (لا اتحادات احتكارية لإنتاج وتصدير النفط)، والمعروف باسم نوبك، لكن من غير المؤكد أنه سيطرح في تصويت في المجلس بكامل هيئته.

ومن شأن هذا التشريع أن يعدل قانون مكافحة الاحتكار الأمريكي لإلغاء الحصانة السيادية التي حمت طويلا أعضاء أوبك من أن تتخذ الولايات المتحدة إجراء قضائيا بحقهم. ويسمح التشريع لوزير العدل الأمريكي بمقاضاة منظمة أوبك وأي من أعضائها أو الدول التي تعمل معها بإدعاء التواطؤ.

وقدم السناتور تشاك جراسلي، وهو داعم جمهوري لاستخدام الإيثانول المستخرج من الذرة كوقود للسيارات، والسناتور آمي كلوبوتشار، وهي نائبة ديمقراطية من المتوقع أن تعلن يوم الأحد عن ترشحها لانتخابات الرئاسة لعام 2020، مشروع قانون مماثل في مجلس الشيوخ يوم الخميس.

وعارض السناتور جون كورنين إجراءات نوبك في السابق. وقال محلل للسياسات إن من المستبعد أن يدعم بقية المشرعين عن تكساس مشروع القانون إذ أن موتيفا انتربرايزز، الوحدة التابعة لشركة النفط الحكومية أرامكو السعودية، تدير مصفاة كبيرة في الولاية.

وتقول منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك)، التي تضم السعودية أكبر مُصدر للنفط في العالم، إنها ليست تحالفا احتكاريا لكنها منظمة للمنتجين.

إعلانات طرف ثالث. ليس عرضًا أو ترشيحًا من Investing.com. يمكنك رؤية الإفصاح من هُنا أو إزالة الإعلانات< .

وانتقد ترامب المنظمة بسبب خفضها إمدادات النفط وحثها على إنتاج المزيد من الخام لدفع أسعار النفط العالمية للانخفاض. لكن ترامب لم يتخذ إجراء بشأن السعودية المشتري الكبير للأسلحة الأمريكية حتى بعد مقتل الصحفي جمال خاشقجي في القنصلية السعودية في اسطنبول في العام الماضي.

وظهر مشروع القانون في الكونجرس في صيغ مختلفة على مدى العشرين عاما الماضية، وأسعار النفط حاليا منخفضة بالمقارنة مع عام 2008، حين وافق مجلس النواب على القانون.

وتعليقات المسؤول البارز هي أبعد مدى ذهبت إليه إدارة ترامب في التعقيب على مشروع القانون.

وقال المسؤول "الوصول إلى طاقة بأسعار معقولة ويمكن التعويل عليها يدعم نمو الاقتصاد العالمي والأمن القومي الأمريكي".

وفي الصيف الماضي، تعاونت أوبك مع روسيا، وهي منتج رئيسي غير عضو في المنظمة، لتعزيز الإنتاج قبل أن يعيد ترامب فرض عقوبات على صادرات النفط الإيرانية. لكن إنتاج أوبك انخفض في يناير كانون الثاني بأكبر قدر في عامين مع قيام الأعضاء الخليجيين في المنظمة بتنفيذ خطة خفض الإمدادات بنسبة تفوق المستهدف لتعزيز الأسعار في ظل العقوبات على إيران.

(إعداد معتز محمد للنشرة العربية - تحرير وجدي الألفي)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.