💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

مهندس: قوات شرق ليبيا تشن ضربات جوية قرب حقل الفيل

تم النشر 10/02/2019, 00:20
مهندس: قوات شرق ليبيا تشن ضربات جوية قرب حقل الفيل

بنغازي (ليبيا) (رويترز) - قال مهندس بحقل الفيل النفطي لرويترز يوم السبت إن قوات شرق ليبيا الموالية للقائد خليفة حفتر نفذت أربع ضربات جوية قرب الحقل لتحذير قيادي منافس.

وهذا أول عمل عسكري لقوات شرق ليبيا منذ أن حظرت كل الرحلات الجوية في جنوب ليبيا دون إذن يوم الجمعة.

وقال المهندس لرويترز إن الضربات كانت تحذيرية وموجهة لتحذير علي كنة آمر منطقة سبها العسكرية الذي كان موجودا داخل المجمع أثناء القصف. وكنة متحالف مع حكومة الوفاق الوطني المعترف بها دوليا ومقرها طرابلس بينما يدعم حفتر حكومة موازية في الشرق.

وأدى اضطراب المناخ السياسي في ليبيا إلى عرقلة صناعة النفط في البلاد.

وقالت حكومة الوفاق الوطني المدعومة من الأمم المتحدة في بيان إن الهجوم استهدف طائرة مدنية كانت تحاول إجلاء عدد من المصابين من الحقل النفطي إلى طرابلس.

وتابع البيان أن الضربات ألحقت أضرارا بالبنية التحتية للحقل ومدرج المطار الخاص به وعرضت حياة المدنيين للخطر. لكن البيان لم يتضمن تفاصيل بشأن سقوط ضحايا.

ولم يتسن الوصول إلى المؤسسة الوطنية للنفط التي تدير حقل الفيل مع شركاء أجانب لطلب التعقيب.

وحفتر شخصية عسكرية مهيمنة في شرق ليبيا وسيطرت قواته المعروفة بالجيش الوطني الليبي عام 2017 على بنغازي ثاني كبرى مدن ليبيا بعد أن طردت الإسلاميين ومسلحين آخرين منها.

وبدأت قواته الشهر الماضي هجوما في الجنوب لقتال متشددين وتأمين حقول النفط ويوم الأربعاء أوفى بوعده بالتحرك إلى حقل الشرارة النفطي المغلق.

وسيطرت قواته على محطة ضخ تبعد نحو 20 كيلومترا عن حقل الشرارة الرئيسي، بحسب مهندس ميداني.

ويقع حقل الفيل في نفس المنطقة الجنوبية الغربية ولا يزال ينتج النفط ويصل إنتاجه غالبا إلى 70 ألف برميل يوميا.

وأُغلق حقل الشرارة عندما سيطر عليه رجال قبائل ومجموعة من حرس المنشآت النفطية في ديسمبر كانون الأول.

كان فائز السراج رئيس حكومة الوفاق الوطني قد عين الأسبوع الماضي علي كنة، الذي خدم في عهد معمر القذافي، قائدا لمنطقة سبها العسكرية.

(إعداد محمد اليماني للنشرة العربية - تحرير أحمد حسن)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.