💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

دراسة: كوريا الشمالية ربما صنعت مزيدا من القنابل النووية لكن خطرها تراجع

تم النشر 12/02/2019, 18:00
محدث 12/02/2019, 18:05
© Reuters. دراسة: كوريا الشمالية ربما صنعت مزيدا من القنابل النووية لكن خطرها تراجع

من ديفيد برونستروم

واشنطن (رويترز) - أفادت دراسة نشرت قبل أسابيع من قمة ثانية مقررة بين زعيم كوريا الشمالية كيم جونج أون والرئيس الأمريكي دونالد ترامب بأن كوريا الشمالية واصلت إنتاج الوقود اللازم لصنع قنابل بينما كانت تجري محادثات نزع السلاح النووي مع واشنطن وأنها ربما أنتجت ما يكفي خلال العام المنصرم لإضافة ما يصل إلى سبعة أسلحة نووية إلى ترسانتها.

لكن التقرير الذي صدر عن مركز الأمن والتعاون الدولي بجامعة ستانفورد خلص إلى أن تجميد التجارب النووية والصاروخية منذ 2017 يعني أن برنامج الأسلحة الكوري الشمالية يمثل خطرا أقل مما كان يمثله في نهاية ذلك العام.

وقال سيجفريد هيكر، وهو مدير سابق لمختبر لوس ألاموس الأمريكي للأسلحة في نيو مكسيكو والذي يعمل الآن في ستانفورد وشارك في وضع الدراسة، لرويترز إن تحليل صور التقطت بالقمر الصناعي يظهر أن إنتاج كوريا الشمالية للوقود اللازم لصنع قنابل استمر في 2018.

وأضاف أن الوقود المستنفد الناتج عن عمليات المفاعل الذي يعمل بطاقة 5 ميجاوات في محطتها النووية الرئيسية بيونجبيون بين عامي 2016 و2018، بدأت إعادة معالجته على ما يبدو في مايو أيار وأنه ربما أنتج ما يقدر بنحو خمسة إلى ثمانية كيلوجرامات من البلوتونيوم اللازم لصنع أسلحة.

وذكر التقرير أن ذلك بالإضافة إلى إنتاج نحو 150 كيلوجراما من اليورانيوم عالي التخصيب ربما سمح لكوريا الشمالية بأن تزيد عدد الأسلحة في ترسانتها بواقع ما بين خمسة وسبعة.

وقدر فريق هيكر أن حجم الترسانة الكورية الشمالية في 2017 بنحو 30 سلاحا مما يجعل العدد الإجمالي المحتمل الآن نحو 37 سلاحا. والمخابرات الأمريكية ليست على يقين من عدد الأسلحة التي تملكها كوريا الشمالية إذ قدرت وكالة المخابرات الدفاعية أن بيونجيانج تملك 50 رأسا نوويا بينما قال محللون إن الرقم يتراوح بين 20 و60.

وذكر تقرير ستانفورد أنه في حين واصلت كوريا الشمالية على الأرجح العمل على تصغير حجم الرؤوس النووية وضمان إمكانية حملها على صواريخ باليستية عابرة للقارات، فإن وقف التجارب قلص بشدة القدرة على القيام بمثل هذه التحسينات.

وعقد مبعوث أمريكا الخاص لكوريا الشمالية ستيفن بياجون محادثات على مدى ثلاثة أيام في بيونجيانج الأسبوع الماضي للتحضير لقمة ثانية بين ترامب وكيم من المقرر عقدها في هانوي عاصمة فيتنام يومي 27 و28 فبراير شباط.

© Reuters. دراسة: كوريا الشمالية ربما صنعت مزيدا من القنابل النووية لكن خطرها تراجع

(إعداد ليليان وجدي للنشرة العربية - تحرير حسن عمار)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.