💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

مقتل 27 من الحرس الثوري في هجوم انتحاري بجنوب شرق إيران

تم النشر 14/02/2019, 01:13
© Reuters. مقتل 27 من أفراد الحرس الثوري في هجوم انتحاري بجنوب شرق إيران

من باباك دهقان بيشه وبوزورجمهر شرف الدين

جنيف/لندن (رويترز) - قالت وسائل إعلام رسمية إن 27 من أفراد الحرس الثوري الإيراني قتلوا يوم الأربعاء في هجوم انتحاري بجنوب شرق إيران، حيث تتعرض قوات الأمن لهجمات متزايدة يشنها متشددون من الأقلية السنية في البلاد.

وأفادت وكالة فارس شبه الرسمية بأن جيش العدل، الذي يقول إنه يريد حصول أقلية البلوخ العرقية على مزيد من الحقوق، أعلن مسؤوليته عن الهجوم.

ودفعت الخسائر الكبيرة في صفوف الحرس الثوري قائدا كبيرا إلى توجيه تحذير إلى خصوم بلاده.

ونقلت وكالة أنباء فارس عن القائد علي فدوي قوله "ردنا في الدفاع عن الثورة الإسلامية لن يقتصر على حدودنا".

وأضاف "سيكون رد الحرس الثوري على الأعداء حازما للغاية مثلما كان من قبل". ولم يحدد الأعداء الذين يقصدهم.

كانت إيران قد اتهمت منافستها الإقليمية السعودية بدعم جماعات سنية انفصالية هاجمت قوات الأمن الإيرانية. وتنفي الرياض ذلك.

وتقول السلطات الإيرانية إن جماعات متشددة تعمل انطلاقا من ملاذات آمنة في باكستان ودعت جارتها مرارا إلى التحرك ضد تلك الجماعات.

وقال الحرس الثوري في بيان إن سيارة ملغومة يقودها انتحاري استهدفت حافلة كانت تنقل أفراد القوة. وأصيب 13 شخصا.

وأظهر مقطع مصور نشرته وكالة فارس دماء وأنقاضا على الطريق السريع في موقع الهجوم على الطريق بين مدينتي زاهدان وخاش، وهي منطقة مضطربة قرب حدود باكستان، حيث تنشط جماعات متشددة ومهربو المخدرات.

وفي صورة نشرتها فارس، ظهرت الحافلة وقد تحولت إلى كومة من المعدن الملتوي في دليل على قوة الانفجار. ولم تتمكن رويترز من التحقق من صحة الصورة على نحو مستقل.

وفي حين أن جيش العدل والجماعات الأخرى التي على شاكلته لا تعتبر تهديدا أمنيا كبيرا، فقد وجه الهجوم ضربة جديدة لصورة الحرس الثوري، أكبر قوة في إيران والذي يتبع الزعيم الإيراني الأعلى علي خامنئي مباشرة.

وأسفر هجوم لمسلحين على موكب عسكري في مدينة الأحواز في الخريف الماضي عن مقتل 25 على الأقل بينهم 12 من الحرس الثوري. وأعلن تنظيم الدولة الإسلامية وجماعة انفصالية عربية المسؤولية عن ذلك الهجوم.

وكان جيش العدل أعلن في أكتوبر تشرين الأول مسؤوليته عن خطف عشرة من أفراد الأمن الإيراني. وجرى إطلاق سراح بعضهم بعد ذلك.

وتعهد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية بهرام قاسمي بالرد على هجوم الأربعاء.

ونقلت وكالة فارس عن قاسمي قوله "الجيش.. والمخابرات.. سينتقمان لدماء شهداء هذا الحادث".

وقال نائب الرئيس الإيراني إسحاق جهانجيري إن إيران ستشن "معركة لا هوادة فيها ضد الإرهاب" ردا على هجوم يوم الأربعاء.

© Reuters. مقتل 27 من أفراد الحرس الثوري في هجوم انتحاري بجنوب شرق إيران

(إعداد مصطفى صالح للنشرة العربية)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.