💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

مصحح-مقابلة-اعتقال مسؤول سوري كبير أول "صيد ثمين" للمحققين الألمان

تم النشر 14/02/2019, 13:09
مصحح-مقابلة-اعتقال مسؤول سوري كبير أول "صيد ثمين" للمحققين الألمان

(إعادة لمقابلة نشرت يوم الأربعاء لتصحيح بالفقرة السادسة يوضح أن أنور كان رئيسا لقسم التحقيقات في الفرع وليس رئيسا للفرع نفسه)

من توم مايلز

جنيف (رويترز) - قال عضو في فريق محققين بشأن سوريا يوم الأربعاء إن اعتقال ألمانيا مسؤولا سوريا رفيع المستوى يُشتبه بارتكابه جرائم ضد الإنسانية يمثل أول نجاح كبير للفريق الذي تمكن في وقت مبكر من الحرب السورية من تهريب مجموعة كبيرة من الأدلة على ارتكاب الجرائم.

وقال مدعون ألمان يوم الأربعاء إن الرجل، ويدعى أنور ر.، ومواطنا سوريا آخر اعتُقلا للاشتباه بارتكابهما جرائم من بينها تعذيب سجناء أثناء عملهما في المخابرات السورية. واعتُقل شخص ثالث في فرنسا.

تدعم هذا التحقيق لجنة العدالة والمساءلة الدولية، وهي فريق تموله الولايات المتحدة وعدة حكومات أوروبية ويعكف منذ سنوات على إعداد ملفات للقضايا.

وقالت نائبة مدير اللجنة نيرما يلاسيتش إن اللجنة وفرت أدلة موثقة وشهادات لشهود ضد أنور ر..

وأضافت لرويترز "أن تجد مثل هذا النوع من الناس في أوروبا يعد صيدا ثمينا".

وتابعت قائلة إنه في عامي 2011 و2012 رأس أنور ر. قسم التحقيقات في (الفرع 251) ولاحقا (الفرع 285) في المخابرات العامة السورية التي كان لمسؤوليها مطلق الحرية في اعتقال المشتبه بأنهم نشطاء معارضون واستجوابهم.

وقالت "هذان الفرعان هما الأسوأ من حيث السمعة. ووصف أحد شهودنا الفرع 251 بأنه الأكثر تأثيرا وخطورة وسرية وأنه المسؤول عن 98 في المئة من العنف الذي يُرتكب".

وأضافت "لم يكن هذا الفرع يستقبل فقط الناس عند اعتقالهم لكنه كان ينفذ أيضا مداهمات وعمليات تفتيش بحثا عن الأفراد المطلوبين بسبب تنظيمهم الاحتجاجات (ضد حكم الرئيس بشار الأسد)".

وقالت إن أنور ر. ربما كان في الدائرة الثالثة المقربة من الأسد وربما لم يكن يتواصل معه مباشرة.

* أرشيف

يرأس هذه اللجنة بيل ويلي، وهو عسكري كندي سابق قدم المشورة للدفاع أثناء محاكمة الرئيس العراقي السابق صدام حسين كما أن لديه خبرة في التعامل مع محكمتي جرائم الحرب بشأن يوغوسلافيا ورواندا.

ومن خلال عملها مع المعارضة السورية، باستثناء الجماعات التي تعتبرها الأمم المتحدة "إرهابية"، تمكنت اللجنة من الاستيلاء على 700 ألف ورقة من أرشيف المخابرات والأمن السوريين، وهو ما يعد كنزا محتملا للمدعين المعنيين بحقوق الإنسان.

وقال ويلي لرويترز في عام 2014 إن اللجنة تجهز ملفات لأجهزة الادعاء رغم عدم وجود محكمة مختصة بنظر هذه القضايا.

ونظرا لعدم عضوية سوريا في المحكمة الجنائية الدولية، منعت حليفتاها في مجلس الأمن روسيا والصين جهود إحالة الملف السوري إلى المحكمة التي مقرها لاهاي رغم الأدلة الكثيرة التي جمعتها الأمم المتحدة واللجنة وغيرهما من الجهات.

وقالت يلاسيتش إن اللجنة صارت توفر الدعم لما يصل إلى 13 دولة ولا تزال تتلقى طلبات للمساعدة "بصورة شبه يومية".

وردت اللجنة على ما يقرب من 500 سؤال من جهات إنفاذ القانون العام الماضي فيما يتعلق بمعلومات عن تنظيم الدولة الإسلامية ومسؤولين في الحكومة السورية.

واستُخدمت الأدلة والشهادات التي حصلت عليها اللجنة الشهر الماضي في قضية أمريكية حكم فيها القاضي بأن حكومة الأسد يجب أن تدفع تعويضات قيمتها 302.5 مليون دولار على الأقل لدورها في مقتل الصحفية الأمريكية المشهورة ماري كولفين في 2012.

(إعداد محمد فرج للنشرة العربية - تحرير علي خفاجي)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.