💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

قطر تهدف لبناء قطاع رياضي بقيمة 20 مليار دولار قبل كأس العالم

تم النشر 17/02/2019, 19:32
قطر تهدف لبناء قطاع رياضي بقيمة 20 مليار دولار قبل كأس العالم

الدوحة (رويترز) - قال مسؤول كبير يوم الأحد إن قطر تريد جذب المزيد من الشركات الرياضية إلى البلاد، بهدف تطوير قطاع رياضي بقيمة 20 مليار دولار قبل استضافة بطولة كأس العالم لكرة القدم 2022.

وذكر يوسف الجيدة الرئيس التنفيذي لمركز قطر للمال خلال مناسبة للإعلان عن الاستراتيجية أن المركز، الذي يصدر تراخيص للشركات الأجنبية‭‭‭ ‬‬‬معظمها في قطاع التمويل لإعفائها من قوانين الملكية المحلية، يهدف لإصدار تراخيص لنحو 150 شركة رياضية بحلول عام 2022، من بينها نحو 25 شركة هذا العام. ولم يكشف الجيدة عن أي أسماء.

وأضاف أن مساعي جذب شركات متعددة الجنسيات مرتبطة بقطاع الرياضة، وتسهيل إضفاء الطابع التجاري على الخدمات المتعلقة بالرياضة في الدولة، تأتي في إطار خطط رامية للتحول إلى مركز إقليمي للفعاليات الرياضية قبل استضافة قطر لبطولة كأس العالم لكرة القدم 2022.

وفي الشهر الجاري، أسس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) مشروعا مشتركا في قطر للمساعدة في إدارة البطولة.

وقال الجيدة إن الكثير من سلسلة القيمة يتحرك إلى قطر في الوقت الراهن من أجل كأس العالم 2022.

ومن المقرر أن تنظم قطر هذا العام بطولة العالم لألعاب القوى، وهي بطولة تقام كل عامين ينظمها الاتحاد الدولي لألعاب القوى.

وفي العام الماضي، أعلن مركز قطر للمال عن حوافز جديدة، مثل مساحات إدارية مجانية ورؤوس أموال مبدئية، لمنافسة دبي المجاورة.

وأشار الجيدة إلى أن مركز قطر للمال يهدف أيضا إلى جذب شركات في مجالات مثل التمويل الإسلامي والتكنولوجيا المالية والإعلام، في إطار خطط لاستقطاب ألف شركة بمختلف القطاعات بحلول وقت استضافة قطر لبطولة كأس العالم لكرة القدم، ارتفاعا من حوالي 600 حاليا.

وتتطلع قطر لجذب استثمارات أجنبية وتنويع اقتصادها الذي يركز على الغاز، لكنها تواجه مقاطعة دبلوماسية وتجارية فرضتها عليها السعودية والإمارات العربية المتحدة والبحرين ومصر في عام 2017. وتتهم الدول الأربع قطر بدعم الإرهاب، وهو ما تنفيه الدوحة.

ولم تتوافر أي بيانات عن القيمة الحالية للاستثمار الرياضي.

وقال الجيدة إن قطر مؤهلة أيضا لأن تكون مركزا بديلا لدبي لأسواق إقليمية مثل الكويت وسلطنة عمان وتركيا وباكستان، وهي دول تعززت علاقاتها معها منذ المقاطعة.

وأضاف أنه يعتقد أنه بسبب الوضع الجيوسياسي، تشكلت بعض العلاقات المهمة جدا بين حكومات قطر والدول المجاورة، مشيرا إلى أن تلك الدول قد تكون أسواقا مستهدفة للشركات الراغبة في ممارسة أنشطة إقليمية من مركز قطر للمال.

(إعداد عبد المنعم درار للنشرة العربية - تحرير علاء رشدي)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.