💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

مساع لاستعادة بريق حفل الأوسكار وسط إخفاقات عديدة

تم النشر 18/02/2019, 11:14
© Reuters. مساع لاستعادة بريق حفل الأوسكار وسط إخفاقات عديدة

لوس انجليس (رويترز) - في البداية أثيرت الضجة حول جائزة أوسكار مقترحة لأفضل فيلم "جماهيري" ثم اعتذر الممثل الكوميدي كيفن هارت عن تقديم حفل توزيع الجوائز السينمائية المرموقة كما واجه منظمو الحفل اتهامات الشهر الماضي بتخويف المشاهير كي لا يقدموا الجوائز في حفلات منافسة.

والأسبوع الماضي هبت عاصفة جديدة.. فقد انتقد ممثلون ومخرجون ومصورون خططا لتقديم جوائز التصوير والمونتاج والأفلام القصيرة والماكياج/تصفيف الشعر خلال الفواصل الإعلانية وذلك ضمن تعهدات بتقليص حفل الأوسكار الذي سيقام يوم الأحد المقبل. ووصف المنتقدون هذه الخطط بأنها إهانة مما دفع المنظمين لإلغائها بعد خمسة أيام.

لقد كانت سنة صعبة بالنسبة لأكاديمية علوم وفنون السينما وهي تبذل ما في وسعها لاستعادة وهج حفل الأوسكار السنوي بعد تراجع عدد مشاهديه على قنوات التلفزيون الأمريكي إلى أدنى مستوى العام الماضي.

وقال تيم جراي محرر الجوائز في مجلة فارايتي "الأهم من سؤال من سيفوز بالأوسكار هذا العام هو ما الذي يجري بحق السماء داخل الأكاديمية؟"

وتابع "كانت هناك سلسلة من الإخفاقات... أشعر أنهم يتخبطون ويتحركون بدافع اليأس".

ومن بين الإخفاقات تراجع الأكاديمية في سبتمبر أيلول عن اقتراح فئة جديدة لأفضل فيلم "جماهيري" وانسحاب مقدم الحفل كيفن هارت في ديسمبر كانون الأول بسبب تغريدات سابقة معادية للمثلية الجنسية واتهامات في يناير كانون الثاني وجهتها نقابة الممثلين الأمريكيين للأكاديمية بممارسة ضغوط على المشاهير كي لا يقدموا جوائز سينمائية أخرى ولا يحضروا حفلات توزيعها.

ويقام حفل الأوسكار في نهاية موسم الجوائز الطويل في هوليوود والذي يشهد حفلا يزخر بالنجوم كل أسبوع على مدى شهرين.

ولم ترد الأكاديمية على طلب للتعقيب لكنها قالت في خطاب لأعضائها الأسبوع الماضي إن منتجي العرض "أولوا اهتماما كبيرا بتقاليد الأوسكار وجمهورنا العالمي الواسع على حد سواء".

© Reuters. مساع لاستعادة بريق حفل الأوسكار وسط إخفاقات عديدة

(إعداد سها جادو للنشرة العربية - تحرير ياسمين حسين)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.