💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

مستشارة للأسد ترفض فكرة منح الأكراد حكما ذاتيا

تم النشر 19/02/2019, 18:31
© Reuters. مستشارة للأسد ترفض فكرة منح الأكراد حكما ذاتيا

موسكو (رويترز) - رفضت بثينة شعبان المستشارة الإعلامية للرئيس السوري بشار الأسد بشدة يوم الثلاثاء فكرة منح الأكراد السوريين قدرا من الحكم الذاتي قائلة إن مثل هذه الخطوة ستفتح الباب أمام تقسيم البلاد.

وقدمت السلطة التي يقودها الأكراد وتدير مناطق كثيرة في شمال وشرق سوريا خارطة طريق بشأن التوصل إلى اتفاق مع الأسد وذلك خلال اجتماعات عقدتها في الآونة الأخير مع حليفته الأساسية روسيا.

ويريد الأكراد الاحتفاظ بمنطقتهم التي تحكم نفسها داخل دولة لا مركزية عندما تنسحب القوات الأمريكية التي تساندهم حاليا.

ويأملون أيضا في التوصل إلى اتفاق مع دمشق يثني تركيا المجاورة عن مهاجمتهم.

لكن عندما سئلت يوم الثلاثاء عما إذا كانت دمشق مستعدة لعمل اتفاق يمنح الأكراد قدرا من الحكم الذاتي رفضت بثينة شعبان بشدة الاقتراح.

وقالت لرويترز على هامش مؤتمر بشأن الشرق الأوسط في موسكو ينظمه نادي فالداي للنقاش "الحكم الذاتي يعني تقسيم سوريا. ليس لدينا أي سبيل لتقسيم سوريا".

وأضافت "سوريا دولة تستوعب الجميع وكل الناس سواسية أمام القانون السوري وأمام الدستور السوري". ووصفت الأكراد بأنهم "جزء ثمين ومهم للغاية من الشعب السوري".

تأتي تصريحاتها بعد أن عبر نائب وزير الخارجية السوري فيصل المقداد عن تفاؤله الشهر الماضي إزاء الحوار مع الجماعات الكردية، وتشير إلى أن الأكراد سيواجهون صعوبات شديدة للحصول على تنازلات من دمشق التي تقول إنها ترغب في استعادة كل شبر من الأراضي التي فقدتها خلال الحرب المستمرة منذ ثمانية أعوام.

كانت مستشارة الأسد تجلس إلى جانب نائب وزير الخارجية الروسي في المؤتمر وأثنت بشدة على موسكو لتدخلها في سوريا.

لكنها انتقدت بشدة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان وفكرته المتعلقة بإقامة "منطقة آمنة" في شمال شرق سوريا.

وترغب أنقرة في أن تكون المنطقة القريبة من حدودها خالية من وحدات حماية الشعب الكردية المدعومة من الولايات المتحدة والانتقال إلى مناطق هناك يخضع بعضها حاليا لسيطرة القوات الأمريكية.

وقالت بثينة شعبان إن الفكرة تنطوي على استيلاء غير مشروع على أراض.

وأضافت "تركيا لديها طموح جديد لاحتلال أراضي الآخرين وأعتقد أننا نواجه أردوغان الذي يحلم بإحياء الإمبراطورية العثمانية".

وقالت "لكن لا أعتقد أن بمقدوره ذلك لأن شعبنا موجود هناك للدفاع عن أرضنا".

© Reuters. مستشارة للأسد ترفض فكرة منح الأكراد حكما ذاتيا

وتدعم تركيا المعارضة المناهضة للأسد التي لا يزال لها موطئ قدم في شمال غرب سوريا، كما تنشر قوات في تلك المنطقة.

(إعداد حسن عمار للنشرة العربية - تحرير مصطفى صالح)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.