💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

هنت: قرار ألمانيا وقف بيع أسلحة للسعودية يضر صناعة الدفاع البريطانية

تم النشر 20/02/2019, 01:02
© Reuters. تقرير: هنت يقول قرار ألمانيا وقف بيع أسلحة للسعودية يضر صناعة الدفاع البريطانية

برلين (رويترز) - ذكرت مجلة دير شبيجل الألمانية يوم الثلاثاء أن بريطانيا حثت ألمانيا على استثناء المشروعات الدفاعية الكبيرة من مساعيها لوقف مبيعات الأسلحة للسعودية وإلا تضررت مصداقيتها التجارية.

كانت ألمانيا قد قالت في نوفمبر تشرين الثاني الماضي إنها سترفض منح تراخيص لتصدير أسلحة في المستقبل للسعودية بسبب مقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي. ولم تحظر ألمانيا رسميا الاتفاقات التي جرى التصديق عليها سابقا، لكنها حثت القطاع على الامتناع عن تسليم مثل تلك الأسلحة في الوقت الحالي.

وتشكل ألمانيا أقل من اثنين بالمئة من إجمالي واردات الأسلحة السعودية، وهي نسبة ضئيلة على المستوى الدولي مقارنة مع الولايات المتحدة وبريطانيا، لكنها تصنع مكونات تستخدم في عقود تصدير من دول أخرى. ويشمل ذلك اتفاقا مقترحا بقيمة عشرة مليارات جنيه استرليني لبيع 48 مقاتلة تايفون جديدة من بريطانيا للسعودية.

وقالت دير شبيجل إن وزير خارجية بريطانيا جيريمي هنت قال في رسالة إلى نظيره الألماني هايكو ماس "أشعر بقلق بالغ من تأثير قرار الحكومة الألمانية على قطاعي الصناعات الدفاعية البريطاني والأوروبي والعواقب على قدرة أوروبا على الوفاء بالتزاماتها تجاه حلف شمال الأطلسي".

وقال هنت إن شركات الصناعات العسكرية البريطانية لن تتمكن من الوفاء بعدة عقود مع السعودية مثل نموذج جديد من المقاتلة يوروفايتر يسمى تايفون أو المقاتلة تورنيدو، حيث يشمل القرار الألماني أجزاء تدخل في تصنيع الطائرتين.

وذكرت المجلة أن هنت قال "من الضروري أن تبادروا على الفور بإعفاء المشروعات الدفاعية الكبرى مثل يوروفايتر وتورنيدو من حظر الأسلحة".

وقال إن عدم فعل ذلك من شأنه أن يعرض للخطر مصداقية ألمانيا كشريك.

وقال هانز كريستوف أتسبودين رئيس اتحاد الصناعات الدفاعية الألماني (بي.دي.إس.في) لرويترز "تظهر هذه الرسالة كيف أن ممارسات ألمانيا فيما يتعلق بصادرات السلاح تكلفها القدرة على إبرام شراكة مع أوثق حلفائها الأوروبين".

ولم تطلع رويترز على الرسالة، كما امتنع متحدث باسم وزارة الخارجية الألمانية عن التعليق.

*خسائر

قال هنت في رسالته أيضا إن قرار الحكومة الألمانية وقف صادرات الأسلحة للسعودية سيؤدي إلى خسارة إيرادات بقيمة 2.3 مليار يورو للشركات الدفاعية الألمانية بحلول عام 2026.

ويعطل التحرك الألماني أيضا شحنات صواريخ ميتيور جو-جو إلى السعودية من شركة (إم.بي.دي.إيه) التي تملكها إيرباص وباي سيستمز وشركة ليوناردو الإيطالية، لأن أنظمة الدفع في تلك الصواريخ ورؤوسها الحربية تصنع في ألمانيا. ورفضت شركة (إم.بي.دي.إيه) التعقيب على المسألة.

وقال دبلوماسي أوروبي "لا يمكن أن تتوقع ألمانيا أن تكون جزءا من صناعة الدفاع الأوروبية وغيرها من المشاريع التعاونية إذا تصرفت من جانب واحد في هذه المسألة".

وكان مسؤول كبير في شركة إيرباص قد قال يوم الجمعة إن وقف ألمانيا الصادرات إلى السعودية يمنع بريطانيا من إتمام بيع 48 مقاتلة يوروفايتر تايفون للرياض، كما أخر مبيعات محتملة لأسلحة أخرى مثل طائرة النقل العسكري إيه-400إم.

© Reuters. تقرير: هنت يقول قرار ألمانيا وقف بيع أسلحة للسعودية يضر صناعة الدفاع البريطانية

تأتي رسالة هنت مع استعداد بريطانيا لمغادرة الاتحاد الأوروبي في 29 من مارس آذار، في أكبر تحول في علاقاتها التجارية والدبلوماسية مع القارة منذ عقود.

(إعداد ليليان وجدي للنشرة العربية)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.