💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

حقائق- أوروبيون انضموا لصفوف الدولة الإسلامية

تم النشر 20/02/2019, 00:09
© Reuters. حقائق- أوروبيون انضموا لصفوف الدولة الإسلامية

(رويترز) - أصبح مصير الأجانب الذين انضموا إلى تنظيم الدولة الإسلامية قضية أكثر إلحاحا مع تأهب مقاتلين تدعمهم الولايات المتحدة للسيطرة على آخر معقل للتنظيم في شرق سوريا.

وتقول قوات سوريا الديمقراطية، التي تقودها وحدات حماية الشعب الكردية وتدعمها الولايات المتحدة، إنها تحتجز 800 مقاتل أجنبي علاوة على 700 من زوجاتهم و1500 من أطفالهم الذين يعيشون بمعزل عنهم في مخيمات. ويصل العشرات من المقاتلين وعائلاتهم إلى هذه المنطقة كل يوم.

وقال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوم الأحد إن على الدول الأوروبية بذل المزيد من الجهد لاستعادة مواطنيها "وإلا سيتم إطلاق سراحهم". وتقول قوات سوريا الديمقراطية إنها لن تطلق سراح المقاتلين المحتجزين لكنهم ربما يفرون في المستقبل إذا تعرضت المنطقة لهجوم.

وتقول الدول الأوروبية إنها تعكف على كيفية التعامل مع مواطنيها الراغبين في العودة إليها، بما في ذلك إجراء تحقيقات مع المذنبين منهم بارتكاب جرائم ومحاكمتهم.

لكنها تضيف أن هذا الأمر صار أكثر تعقيدا إذ أن دبلوماسييها ليس بوسعهم العمل في منطقة تسيطر عليها قوات سوريا الديمقراطية التي لا تحظى باعتراف دولي. كما تخشى تلك الدول من عدم وجود وقت كاف أمامها للاستجابة، باتخاذ إجراء، بعد قرار ترامب بسحب القوات الأمريكية البالغ قوامها 2000 جندي من سوريا.

وتقول وكالة الشرطة التابعة للاتحاد الأوروبي (يوروبول) إن نحو 5000 أوروبي، معظمهم من بريطانيا وفرنسا وألمانيا وبلجيكا، غادروا بلدانهم للقتال في سوريا والعراق وإن نحو 1500 منهم عادوا إلى أوطانهم.

وفيما يلي رصد للمعلومات عن كل دولة أوروبية يعتقد بأن عددا من مواطنيها سافروا إلى سوريا أو العراق.

بريطانيا:

يقدر المسؤولون البريطانيون أن نحو 900 شخص من المملكة المتحدة توجهوا إلى المنطقة التي تقع بها سوريا. ولقي نحو خمس هذا العدد حتفهم بينما عاد نصفهم، وهو ما يعني بقاء نحو 360 منهم في المنطقة. وأشار المسؤولون إلى أنه ليس كل من سافر إلى هذه المنطقة متطرف إذ أن البعض منهم ذهب لأغراض خيرية حقيقية. كما أنه ليس كل من غادر بهدف القتال انضم إلى تنظيم الدولة الإسلامية، رغم أن معظم من بقي بالمنطقة يعتقد بأنه من العناصر المتشددة.

وجذبت هذه القضية مزيدا من الاهتمام على مدى الأيام الماضية بعدما أجرت مؤسسات إعلامية مقابلات مع شميمة بيجوم (19 عاما) التي غادرت لندن عندما كانت طالبة بإحدى المدارس ثم صارت زوجة لأحد مقاتلي الدولة الإسلامية.

بلجيكا:

يقول مركز (أو.سي.إيه.دي/أو.سي.إيه.إم) المعني بتقييم المخاطر في بلجيكا إن 442 بلجيكيا غادروا إلى سوريا أو العراق وإن 130 منهم عادوا بينما قُتل 142. ويُحتجز في سوريا حاليا ستة رجال بلجيكيين و17 امرأة و32 طفلا، بينما يوجد رجلان مسجونان في العراق.

الدنمرك:

أحدث بيانات صدرت عن جهاز الأمن والمخابرات الدنمركي تعود إلى يناير كانون الثاني 2018. تعتقد السلطات بأن 150 شخصا على الأقل غادروا الدنمرك متوجهين إلى سوريا أو العراق منذ صيف عام 2012 بهدف الانضمام إلى الجماعات الإسلامية المتشددة. وعاد أكثر من ثلث هذا العدد إلى الدنمرك ويُعتقد بوفاة ربعهم على الأقل. وتقريبا لا يوجد حاليا سوى خمس هذا العدد في منطقة الصراع بينما يوجد الباقون في دول أخرى غير سوريا والعراق.

فرنسا:

تشير تقديرات مسؤولين فرنسيين والمركز الدولي لدراسة التطرف والعنف السياسي إلى أن ما يتراوح بين 800 و1500 شخص غادروا فرنسا للانضمام إلى صفوف الدولة الإسلامية. ويقدر المسؤولون الفرنسيون أن نحو 300 منهم قتلوا وأن 300 عادوا.

وقال مسؤولون دبلوماسيون وعسكريون قبل أسبوعين إن من بين المتبقين في سوريا والعراق نحو 150 مواطنا فرنسيا تحتجزهم القوات بقيادة الأكراد في شمال شرق سوريا. كما يُعتقد بوجود 100 مواطن فرنسي في آخر جيب لمقاتلي الدولة الإسلامية، رغم أنه ليس من الواضح ما إذا كان هذا العدد يتضمن عائلات أو أطفال. وكان مسؤولون فرنسيون قالوا إن 150 آخرين من المقاتلين الفرنسيين والأطفال موجودون في إدلب.

ألمانيا:

وفقا للسلطات الألمانية، سافر نحو 1050 من ألمانيا إلى سوريا والعراق منذ عام 2013 وعاد نحو ثلثهم. ويوجد في سوريا والعراق حاليا نحو 270 امرأة وطفلا من ألمانيا. وتصل أعمار نحو 75 في المئة من الأطفال إلى ما دون ثلاث سنوات ويعتقد بأنهم ولدوا في منطقة الصراع. وتقدر وزارة الداخلية عدد الألمان الذين تحتجزهم القوات بقيادة الأكراد في شمال سوريا بالعشرات.

هولندا:

تقول وكالة المخابرات الهولندية (إيه.آي.في.دي) إن نحو 315 شخصا غادروا هولندا متجهين إلى سوريا أو العراق بغرض الانضمام للمتشددين وإن نحو ثلثي هذا العدد من الرجال والثلث من النساء. ويُعتقد بأن نحو 55 منهم عادوا إلى هولندا بينما لقي 85 حتفهم وظل 135 في منطقة الصراع، كما يُعتقد بوجود 40 منهم في دول أخرى أو احتجازهم في المنطقة.

وقالت مصادر لرويترز العام الماضي إن ما يصل إلى 175 طفلا، ممن لهم الحق في الحصول على الجنسية الهولندية، يعتقد بوجودهم في منطقة الصراع.

© Reuters. حقائق- أوروبيون انضموا لصفوف الدولة الإسلامية

(إعداد محمد فرج للنشرة العربية - تحرير حسن عمار)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.