بروكسل (رويترز) - قال فابريس ليجري رئيس وكالة حماية الحدود الأوروبية (فرونتكس) يوم الأربعاء إن عدد المهاجرين غير الشرعيين الذين دخلوا الاتحاد الأوروبي شهد تراجعا حادا في 2018 للعام الثالث على التوالي، لكنه لا يزال كبيرا وهناك حاجة لزيادة القيود على الحدود.
وأضاف ليجري خلال مؤتمر صحفي أنه رغم هبوط عدد القادمين إلى 150 ألفا و114 مهاجرا العام الماضي، مقابل 204 آلاف و750 في عام 2017، فإن الوكالة لا تزال تعكف على دعم إجراءات السيطرة على الحدود من خلال الاستعانة بمزيد من العاملين والتكنولوجيا.
وتراجع عدد المهاجرين غير الشرعيين الذين رحلتهم الوكالة من الاتحاد الأوروبي ليصل إلى 13700 في عام 2018، مقابل نحو 14200 في 2017.
وفي خضم أزمة المهاجرين في عام 2015 أعادت الوكالة 3600 مهاجر فقط إلى أوطانهم.
وقال ليجري إن الوكالة والدول الأعضاء رفضت دخول 191 ألفا إلى الاتحاد الأوروبي خلال العام الماضي ارتفاعا من 183 ألفا في 2017.
وأضاف أن المهاجرين القادمين عبر وسط البحر المتوسط سجلوا أقل عدد لهم منذ عام 2012 بسبب خطورة هذا المسار. وأضاف أن المهاجرين وطالبي اللجوء استبدلوا هذا المسار بمسارين من شرق وغرب البحر المتوسط.
ووصل أكبر عدد من المهاجرين إلى أوروبا عام 2018 عبر غرب البحر المتوسط.
وصار المغرب الآن نقطة الانطلاق الرئيسية للمهاجرين إلى أوروبا، وكثير منهم من منطقة أفريقيا جنوبي الصحراء الكبرى.
وأفادت تقارير بأن العدد الأكبر من المهاجرين إلى أوروبا، عبر غرب البحر المتوسط، كان من مواطني المغرب ثم غينيا ومالي والجزائر.
(إعداد محمد فرج للنشرة العربية - تحرير مصطفى صالح)