💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

آثار ليبية ينهبها اللصوص وينبذها السياح

تم النشر 21/02/2019, 01:44
© Reuters. آثار ليبية ينهبها اللصوص وينبذها السياح

من أولف ليسينج

شحات (ليبيا) (رويترز) - تغطي رسوم جرافيتي جدران مسرح مدرج يوناني في مدينة شحات، أو قورينا، الليبية الأثرية في شرق ليبيا التي طالها الدمار وتعاني الآن من الإهمال والمخربين ومصادرة السكان المحليين للأراضي بشكل غير قانوني.

متاجر التذكارات والمقاهي المهجورة الواقعة على الطريق الجبلي المؤدي للموقع الذي يعود تاريخه إلى 2600 عام، هي كل ما تبقى للتذكرة بأن هذا كان مقصدا سياحيا مهما.

وتتعرض المواقع الأثرية في ليبيا للنهب منذ الإطاحة بمعمر القذافي في عام 2011، إذ انزلقت الدولة إلى اضطرابات مع تنافس حكومتين على السلطة.

وموقع شحات، أو قورينا، واحد من خمسة مواقع في ليبيا مدرجة على قائمة التراث العالمي لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (يونسكو). ومن بين المواقع الأخرى أطلال مدينة لبتس ماجنا، أو لبدة الكبرى، الرومانية وموقع صبراتة وكلاهما في غرب ليبيا.

وإلى جانب الموقع، الذي يبعد نحو 200 كيلومتر شرقي بنغازي، يوجد في شرق البلاد موقع أبولونيا على مسافة 20 كيلومترا فقط.

ومع رحيل السياح وشكوى مصلحة الآثار من عجز في الميزانية، لطخ مخربون أعمدة برسوم جرافيتي ونهبوا قطعا أثرية.

ولم تعد بعض الكنوز موجودة، بما في ذلك رؤوس أو أجسام تماثيل مدرجة في كتيبات إرشادية صدرت في عام 2011.

وقال أحمد حسين رئيس مصلحة الآثار في حكومة تتولى إدارة شرق ليبيا "هناك الكثير من القطع الاثرية التي هربت بالآلاف إلى الخارج".

وأضاف أن مصلحة الآثار تسجل القطع الأثرية بسبب عجزها عن منع السرقة، وهي عملية ساعدت في استعادة بعض القطع في أوروبا.

وكانت حماية الموقع أفضل قبل عام 2011، لكن التنقيب في الموقع يعود في الواقع إلى فترة الحكم الإيطالي، إذ ما زال من الممكن رؤية معدات المستعمرين. وغادر آخر الإيطاليين شرق البلاد في عام 1943 بعد هزيمة جيشهم عندما أصبحت المنطقة تحت الإدارة البريطانية.

وقال مزارع يدعى إسماعيل مفتاح ويعيش بجوار موقع شحات "حدث دمار كبير في السنوات الماضية... لا يقدّر الناس العاديون التراث القديم".

© Reuters. آثار ليبية ينهبها اللصوص وينبذها السياح

(إعداد دعاء محمد للنشرة العربية - تحرير دينا عادل)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.