💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

كتاب جديد: الملا عمر اختبأ قرب قاعدة أمريكية في أفغانستان لسنوات

تم النشر 11/03/2019, 16:10
محدث 11/03/2019, 16:15
كتاب جديد: الملا عمر اختبأ قرب قاعدة أمريكية في أفغانستان لسنوات

من روبام جين

كابول (رويترز) - يشير كتاب جديد عن سيرة الملا عمر زعيم حركة طالبان الأفغانية السابق إلى أنه اختبأ لسنوات قرب قاعدة أمريكية في أفغانستان وليس في باكستان مثلما قال مسؤولون أمريكيون مما يكشف فشل الغرب في تعقبه لكن متحدثا باسم الرئيس الأفغاني وصف ذلك بأنه "ادعاء مضلل".

وتقول الصحفية الهولندية بيتي دام في كتابها "البحث عن عدو" إن عمر لم يختبئ قط في باكستان المجاورة.

وأضافت دام التي تقول إنها أجرت مقابلات مع أعضاء في طالبان على مدى خمس سنوات من أجل كتابها أن عمر كان يختبئ على بعد نحو خمسة كيلومترات فقط عن قاعدة عسكرية أمريكية رئيسية في إقليم زابل الأفغاني مسقط رأسه.

وحكمت حركة طالبان المتشددة أفغانستان من عام 1996 إلى عام 2001 وتشن تمردا ضد الحكومة منذ ذلك الحين.

ويشير الكتاب إلى أن عمر الرجل الأعور الذي سلم القيادة الفعلية لطالبان بعد عام 2001 كان يتصرف كزعيم روحي فيما يبدو وأن الحركة المتشددة أبقت وفاته في 2013 سرا لمدة عامين.

وكان عمر مطلوبا في الولايات المتحدة لأنه وفر ملاذا آمنا لزعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن العقل المدبر لهجمات 11 سبتمبر أيلول في الولايات المتحدة والذي كان يختبئ في باكستان. وأعلنت واشنطن مكافأة قدرها عشرة ملايين دولار نظير رأسه.

وقالت دام لرويترز إن القوات الأمريكية فتشت مكانا أقام فيه عمر في مرة من المرات لكنها أخفقت مع معرفة المكان الذي يختبئ فيه.

وأضافت "يسلط الكتاب الضوء على فشل المخابرات الغربية بينما يجري مسؤولو الولايات المتحدة وطالبان محادثات سلام لإنهاء الحرب المستمرة منذ 17 عاما في أفغانستان".

ولم ترد السفارة الأمريكية في كابول على طلب تعقيب. وأوقفت الولايات المتحدة صرف أموال صندوق دعم التحالف لباكستان بسبب اتهامها بالفشل في اتخاذ إجراءات حاسمة ضد متشددي طالبان الأفغانية الذين ينشطون على الأراضي الباكستانية.

وقال هارون شيخ أنصاري، وهو متحدث باسم الرئيس الأفغاني أشرف غني، إنه "يرفض بشدة" الكتاب ووصف "ادعاء" أن عمر عاش في أفغانستان بأنه "مضلل".

وكتب تغريدة قال فيها "لدينا دليل كاف يظهر أنه (عمر) عاش ومات في باكستان. نقطة ومن أول السطر".

كما عبر عمر الله صالح، وهو رئيس سابق للمخابرات الأفغانية ويخوض الانتخابات المقبلة على منصب نائب الرئيس، عن رفضه لما ورد في الكتاب.

وقال في تغريدة "ما يطلق عليه اسم تقرير استقصائي ويدعي أن الملا عمر عاش ومات في أفغانستان ما هو إلا مادة دعائية ملتوية".

وأكدت طالبان رسميا في يوليو تموز 2015 أن عمر توفي قبل ذلك التاريخ بأكثر من عامين.

وقال محمد يعقوب الابن الأكبر لعمر في شريط صوتي نشر في سبتمبر أيلول 2015 إن والده كان مصابا بالتهاب الكبد الوبائي (سي) وتوفي في أفغانستان.

ونشرت دام كتابا آخر عن أفغانستان وهي محاضرة زائرة لشؤون أفغانستان في معهد الدراسات السياسية بباريس.

ونشرت دام كتابها عن الملا عمر باللغة الهولندية الشهر الماضي وسيكون متوفرا باللغة الإنجليزية قريبا.

(إعداد ياسمين حسين للنشرة العربية - تحرير علا شوقي) OLMEENT Reuters Arabic Online Report Entertainment News 20190311T130917+0000

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.