(رويترز) - صعدت نعومي أوساكا المصنفة الأولى عالميا إلى الدور الرابع في بطولة إنديان ويلز للتنس يوم الاثنين بعد الفوز بجدارة 6-4 و6-2 على دانييلي كولينز.
وبدأت اللاعبة اليابانية البالغ عمرها 21 عاما المباراة بشكل متوسط وخسرت إرسالها مبكرا في المجموعة الأولى لكنها انتفضت سريعا وكسرت إرسال اللاعبة الأمريكية أربع مرات لتحقق الانتصار.
وستلعب أوساكا بطلة أمريكا المفتوحة وأستراليا المفتوحة، والتي تحاول الدفاع عن لقب إنديان ويلز، في الدور المقبل مع السويسرية بليندا بنتشيتش التي فازت 6-4 و6-2 على إيكاترينا ألكسندروفا.
كما صعدت المخضرمة فينوس وليامز، الحاصلة على سبعة ألقاب في البطولات الأربع الكبرى، إلى الدور الرابع بفوزها 6-2 و7-5 على كريستينا مكهيل الصاعدة من التصفيات.
وأظهرت فينوس (38 عاما) خبرتها في الدور الثاني عندما فازت على بترا كفيتوفا وستلعب في اللقاء المقبل مع الألمانية مونا بارتل.
وقالت فينوس للصحفيين "أشعر بكل تأكيد براحة أكبر بدخول هذه المباراة (المقبلة) مقارنة مثلا بخوض لقاء اليوم (الأمس)".
وأضافت "لم يسبق لي اللعب أمامها (مكهيل) لذا يشعر المرء أنه لا يعرف حقا ما سيحدث".
وفي وقت سابق خرجت أنستاسيا سيفاستوفا لاعبة لاتفيا المصنفة 11 من البطولة بسبب معاناتها من إصابة بعدوى فيروسية.
وتأخرت سيفاستوفا 5-صفر في المجموعة الأولى من مباراة الدور الثالث أمام أنيت كونتافيت لاعبة إستونيا المصنفة 21 قبل أن تنسحب.
ويأتي خروج سيفاستوفا قبل مرور 24 ساعة على عدم استكمال سيرينا وليامز مباراتها يوم الأحد بسبب أيضا عدوى فيروسية.
وكشف ألكسندر زفيريف المصنف الثالث في منافسات الرجال يوم الاثنين أيضا عن معاناته من فيروس وذلك خلال حديثه بعد الهزيمة أمام مواطنه يان-لينارد شتروف.
ومن ضمن اللاعبات المتبقيات في حالة جيدة كانت أنجليك كيربر، الفائز بثلاثة ألقاب في البطولات الأربع الكبرى، وتفوقت 3-6 و6-1 و6-3 على الروسية ناتاليا فيخليانتسيفا الصاعدة من التصفيات.
واحتاجت كيربر إلى بعض الوقت حتى تظهر بمستواها بعد بداية متواضعة.
وقالت اللاعبة الألمانية عن منافستها الروسية "كانت تلعب بشكل رائع وبسرعة كبيرة وهذا لم أكن أتوقعه".
وأضافت "كنت أحاول التأقلم خاصة فيما يتعلق بحركتي في نهاية المجموعة الأولى وبداية المجموعة الثانية وأعتقد أن هذا كان مفتاح العودة في المباراة".
ولم تكن كارولينا بليسكوفا المصنفة الخامسة في أفضل حالاتها لكنها فازت 6-3 و6-2 على يساليني بونافنتور.
(إعداد أسامة خيري للنشرة العربية)