برشلونة (رويترز) - قال إرنستو بالبيردي مدرب برشلونة إن فريقه سيحسب ألف حساب لمباراة إياب دور الستة عشر أمام أولمبيك ليون يوم الأربعاء في دوري أبطال أوروبا لكرة القدم بعد خروج ريال مدريد وباريس سان جيرمان المدوي من البطولة.
وبعد انتهاء مباراة الذهاب في ليون بالتعادل السلبي يتعين على برشلونة الفوز على الفريق الفرنسي في ملعب نو كامب إذا أراد التأهل لدور الثمانية الذي خرج منه منذ فوزه باللقب لآخر مرة في 2015.
والفريق القطالوني مرشح بقوة للفوز يوم الأربعاء ويملك رقما قياسيا لافتا على أرضه في دوري الأبطال حيث لم يخسر في نو كامب في المسابقة منذ الهزيمة أمام بايرن ميونيخ في 2013.
لكن بالبيردي قال إن فريقه يحتاج إلى الحذر بشكل أكبر بعد مشاهد ريال مدريد يخسر 4-1 على أرضه أمام اياكس أمستردام رغم فوزه ذهابا بينما انهار سان جيرمان أمام مانشستر يونايتد.
وأبلغ بالبيردي مؤتمرا صحفيا يوم الثلاثاء "خروج فرق مثل ريال مدريد وسان جيرمان من البطولة جرس انذار ويتعين الحذر في مباراة الغد. يجب عدم التقليل من خطورة ليون".
وتابع "لديهم أسلحتهم خاصة الهجومية حيث يملكون مهاجمين في غاية السرعة وسيحاول الفريق الفرنسي استغلال ذلك. يكون ليون صاحب المبادرة دوما في المباريات وهم يعلمون جيدا مدى أهمية الهدف خارج الأرض".
وحصل ليون، صاحب المركز الثالث في الدوري الفرنسي لكنه حقق مفاجأة بالفوز على مانشستر سيتي خارج أرضه في دور المجموعات بدوري الابطال، على دفعة معنوية بعودة المهاجم الفرنسي نبيل فقير الذي كان موقوفا في مباراة الذهاب.
وأصيب عثمان ديمبلي جناح برشلونة بشد في عضلات الفخذ الخلفية في الانتصار 3-1 يوم السبت على رايو فايكانو لكن بالبيردي ضمه إلى التشكيلة يوم الثلاثاء.
وقال بالبيردي "سنقيم حالته وسنتخذ قرارا في وقت لاحق. إنها مباراة مهمة لكن لا يمكننا المجازفة".
ولم يخسر برشلونة مباراة في دور الستة عشر بدوري الأبطال منذ خروجه أمام ليفربول في 2007 لكنه لم يعبر عقبة دور الثمانية منذ 2015.
وسبب الخروج العام الماضي أمام روما رغم فوزه ذهابا 4-1 حرجا بالغا لبرشلونة.
وقال بالبيردي "لا نفكر فيما حدث العام الماضي. نفكر فقط في مباراة الغد ودرسنا مباراة الذهاب".
وتابع "شاهدنا جودة لاعبي المنافس من خلال مراجعة مبارياته الأخرى في دوري الأبطال ورأينا انه لا يوجد فريق صغير وآخر كبير والأفضلية من مباراة الذهاب لا تعني شيئا. النتيجة كانت التعادل ويجب أن ننتصر لعبور هذا الدور".
(اعداد أشرف حامد للنشرة العربية)