💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

مصرفي: ضعف التواصل وراء إدراج الإمارات على القائمة السوداء الأوروبية

تم النشر 13/03/2019, 14:14
© Reuters. مسؤول مصرفي: إدراج الإمارات على القائمة السوداء الأوروبية يرجع لضعف التواصل
MASB
-

من ديفيد باربوشيا

دبي (رويترز) - قال رئيس اتحاد مصارف الإمارات يوم الأربعاء إن قرار الاتحاد الأوروبي إدراج الإمارات العربية المتحدة على قائمته السوداء للملاذات الضريبية يرجع إلى "ضعف التواصل" بين الاتحاد الأوروبي والحكومة الإماراتية.

كانت حكومات الاتحاد الأوروبي قامت بتحديث قائمة سوداء للملاذات الضريبية هذا الأسبوع، لتضيف إليها دولة الإمارات العربية المتحدة وتسع ولايات قضائية أخرى، ليزيد عدد الولايات القضائية المدرجة على القائمة إلى ثلاثة أمثال.

وجرى إعداد القائمة في عام 2017 بعد الكشف عن مخططات واسعة النطاق للتهرب الضريبي تلجأ إليها الشركات والأفراد الأثرياء لخفض مدفوعاتهم الضريبية.

وقال عبد العزيز الغرير رئيس اتحاد مصارف الإمارات للصحفيين خلال مؤتمر مصرفي في دبي "نحتاج للتواصل، أتفهم الأسباب، وأنا متأكد من أن الإمارات العربية المتحدة سترغب في أن تكون مواطنا عالميا.

"أنا على يقين من أن هذا الأمر سيتم حله في المستقبل القريب".

وتواجه الدول المدرجة على القائمة السوداء قيودا أكثر صرامة على التعاملات مع الاتحاد الأوروبي، على الرغم من أن دول الاتحاد لم تتفق بعد على أي عقوبات.

وقال الغرير "لأننا اخترنا أن نكون مركزا ماليا عالميا، يتعين علينا الامتثال للقواعد العالمية... كان لدينا مشكلات شبيهة بهذه في الماضي وتم حلها".

ويوم الأربعاء، قالت الحكومة الإماراتية في بيان إنها ملتزمة بجميع الاتفاقيات الضريبية الدولية، وإنها تعمل مع شركائها الدوليين "خصوصا الاتحاد الأوروبي من أجل تحقيق الامتثال لتلك الاتفاقيات".

وقال يونس حاجي الخوري وكيل وزارة المالية "نحن على ثقة في أن الاتحاد الأوروبي سيحذف اسم الإمارات العربية المتحدة من قائمته للولايات القضائية غير المتعاونة في المسائل الضريبية".

* بنوك الإمارات

قال الغرير إن البنوك المحلية ينبغي أن تكون "عملية" في التعامل مع تباطؤ السوق العقارية في دبي، والذي شكل ضغطا كبيرا على الاقتصاد المحلي في السنوات القليلة الأخيرة. ودعا البنوك إلى اتخاذ خطوة استباقية من خلال تمديد قروض العملاء، لمراعاة تراجع أسعار العقارات.

وأضاف "يحمي هذا الاقتصاد والعملاء والنظام المصرفي".

ولدى الإمارات 50 بنكا تجاريا، وهو رقم يُعتبر مرتفعا للغاية في بلد يقطنه نحو 9.5 مليون شخص. وبعد اندماج اثنين من أكبر البنوك الإماراتية في 2017 ليصبحا بنك أبوظبي الأول، تجري ثلاثة بنوك أخرى محادثات للاندماج بقيادة بنك أبوظبي التجاري.

وحتى الآن، لم تحدث عمليات اندماج إلا بين بنوك في نفس الإمارة، لكن الغرير قال إن حدوث عمليات اندماج تشمل بنوكا من إمارات مختلفة في البلاد سيكون "مؤشرا جيدا".

ويتوقع المحللون تسارع وتيرة الاندماجات في ضوء تباطؤ الاقتصاد وتراجع أسعار المنازل ومعايير المحاسبة الصارمة واشتداد المنافسة.

ويشغل الغرير أيضا منصب الرئيس التنفيذي لبنك المشرق في دبي، وهو أكبر بنك مملوك للقطاع الخاص في دولة الإمارات.

وقال الغرير إن بنك المشرق (DU:MASB) سيغلق نصف فروعه هذا العام. وسيجري تحويل نحو 25 بالمئة من الفروع إلى "فروع رقمية بالكامل"، في إطار خطة تحول رقمي سينفق فيها البنك نصف مليار درهم على مدى السنوات الخمس المقبلة.

© Reuters. مسؤول مصرفي: إدراج الإمارات على القائمة السوداء الأوروبية يرجع لضعف التواصل

(إعداد عبد المنعم درار للنشرة العربية - تحرير معتز محمد)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.