موروني (رويترز) - قال شهود إن الشرطة في جزر القمر استخدمت الغاز المسيل للدموع يوم الاثنين لتفريق متظاهرين قادهم زعماء المعارضة احتجاجا على ما قالوا إنها انتخابات رئاسية غير نزيهة.
وقال مرشحو المعارضة إن اقتراع يوم الأحد شابته مخالفات بما في ذلك منع مراقبين مستقلين ووضع علامات على بطاقات الاقتراع قبل بدء التصويت، وهو ما تنفيه الحكومة.
وشارك نحو 300 ألف ناخب في الأرخبيل الواقع في المحيط الهندي والذي يبلغ عدد سكانه 800 ألف نسمة في الانتخابات ومن المتوقع أن تعلن المفوضية الوطنية المستقلة للانتخابات النتائج يوم الاثنين.
وبدأت الاحتجاجات بقيادة مرشحي المعارضة صباح الاثنين، بمشاركة ما يقرب من ألف شخص يهتفون "غزالي نالاوي" أو (غزالي ارحل)، في إشارة إلى الرئيس الحالي غزالي عثماني.
ومن المتوقع على نطاق واسع أن يعاد انتخاب عثماني الضابط السابق بالجيش.
وقال صليحي محمد، أحد المرشحين، إن هدفهم هو "منع السلطة من إقرار صحة النتائج المزورة للانتخابات".
كانت جزر القمر قد شهدت اضطرابات استمرت شهورا في العام الماضي مع تحرك السلطات لإخماد احتجاجات ضد محاولة عثماني إلغاء القيود على فترات الرئاسة.
(إعداد رحاب علاء للنشرة العربية - تحرير حسن عمار)