(رويترز) - دفعت البرتغال ثمن اللمسة الأخيرة السيئة بعد أن غادر قائدها وهدافها كريستيانو رونالدو الملعب بسبب ما بدت أنها إصابة في عضلات الفخذ الخلفية خلال مباراتها ضد صربيا في المجموعة الثانية بتصفيات بطولة أوروبا لكرة القدم 2020 يوم الاثنين.
وبعد التعادل 1-1 بملعبه، الذي أعقب تعادله بدون أهداف مع أوكرانيا يوم الجمعة، أصبح رصيد المنتخب البرتغالي بطل أوروبا نقطتين بينما جلس رونالدو خارج خطوط الملعب بعد استبداله في الدقيقة 30 من المباراة القوية.
وغادر رونالدو (34 عاما) الملعب بعد أن ركض من أجل كرة ولعب بدلا منه لاعب الوسط بيزي بينما كانت صربيا متقدمة 1-صفر عن طريق دوسان تاديتش من ركلة جزاء.
وعادل لاعب الوسط دانيلو النتيجة بتسديدة من مسافة بعيدة في الدقيقة 42 لكن المنتخب البرتغالي صاحب الأرض أضاع سلسلة من الفرص مع افتقاره للمسة رونالدو الحاسمة أمام الدفاع الصربي المتكتل.
وبدا أن رونالدو يشير نحو عضلات الفخذ الخلفية في قدمه اليمنى أثناء تلقيه العلاج بالقرب من الراية الركنية.
وقال رونالدو بعد المباراة "لعبنا جيدا وصنعنا العديد من الفرص. لعبنا أفضل من مباراة أوكرانيا، لكن عندما لا تريد الكرة أن تدخل المرمى، فإنها ببساطة لن تدخل".
وقلل ملادن كرستايتش مدرب صربيا من تأثير سوء حظ رونالدو وأشار إلى أن فريقه المبتلى بالإصابات افتقد العديد من لاعبيه الأساسيين.
وقال "بقدر ما افتقدت البرتغال رونالدو، يجب أن تعلموا أننا افتقدنا العديد من اللاعبين وليس لدينا قاعدة كبيرة نختار منها مثل دول أخرى".
وكان رونالدو، الذي يحل ناديه يوفنتوس ضيفا على أياكس أمستردام في ذهاب دور الثمانية لدوري أبطال أوروبا في العاشر من أبريل نيسان، يخوض مباراته الثانية فقط مع البرتغال منذ كأس العالم العام الماضي.
(اعداد أحمد ماهر للنشرة العربية)