من روبرت مولر
براج (رويترز) - أحرز البديل جابرييل جيسوس هدفين متأخرين ليساعد البرازيل على تعويض تأخرها بهدف لتهزم جمهورية التشيك 3-1 يوم الثلاثاء في آخر مبارياتها الودية قبل كأس كوبا أمريكا لكرة القدم في يونيو حزيران.
وكان المنتخب البرازيلي بطل العالم خمس مرات يسعى لتجاوز تعادله المحبط 1-1 مع بنما يوم السبت في بورتو لكن التشيك هي التي أظهرت سلاسة هجومية مبكرة وصنعت عددا من الفرص الخطيرة في الشوط الأول وتقدم عبر ديفيد بافيلكا.
وأدرك روبرتو فيرمينو التعادل للفريق الزائر في الشوط الثاني وشارك المهاجم جيسوس بدلا من فيليب كوتينيو في الدقيقة 72 ليحسم الانتصار بهدفين في سبع دقائق.
وقال تيتي مدرب البرازيل "الشوط الأول كان أصعب والأداء كان متذبذبا. أجرينا تغييرات في الشوط الثاني ونجح اللاعبون في تمرير المزيد من الكرات".
وأضاف "رأيت تصميما أكبر من (جيسوس) من أجل الاشتراك في المباراة، والوصول للمرمى ورغبة أكبر في صناعة الفرص والتسجيل".
وتقدم المنتخب التشيكي صاحب الأرض، الذي أجرى أربعة تغييرات على التشكيلة التي تعرضت لهزيمة ثقيلة 5-صفر أمام إنجلترا في تصفيات بطولة أوروبا 2020 يوم الجمعة، في الدقيقة 37 عندما وصلت تمريرة أبدلت اتجاهها إلى بافيلكا الذي سدد مباشرة في شباك أليسون.
وعادلت البرازيل، التي لعبت بدون نيمار المصاب لفترة طويلة، النتيجة في بداية الشوط الثاني عندما أخطأ لاعب التشيك البديل تيودور جيبر سيلاسي في التمرير لتصل الكرة مباشرة إلى فيرمينو الذي تفوق على أحد المدافعين قبل أن يسدد في المرمى.
وواصل المنتخب البرازيلي زيادة سرعة اللعب وتقدم في الدقيقة 83 عندما مرر البديل ديفيد نيريس إلى جيسوس، الذي مضى ليؤكد الانتصار بالهدف الثالث في الدقيقة 90.
وقال ياروسلاف شيلهافي مدرب التشيك إن فريقه دفع ثمن عدم مواصلة الضغط في الشوط الثاني، مما سمح للبرازيل بالسيطرة على مجريات الأمور.
وقال شيلهافي "لم نستطع الحفاظ على الإيقاع السريع الذي لعبنا به في الشوط الأول ولم يعرف البرازيليون كيف يتعاملون معنا. هدف التعادل منح السيطرة للمنافس. كان خطأ منا".
ومواجهة البرازيل ضد التشيك هي آخر مبارياتها الودية قبل أن تفتتح مشوارها في كوبا أمريكا ضد بوليفيا في يونيو حزيران.
(اعداد أحمد ماهر للنشرة العربية)