💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

قبل أيام من الانتخابات المحلية.. مستثمرون أجانب محاصرون في تركيا

تم النشر 27/03/2019, 13:15
© Reuters.  قبل أيام من الانتخابات المحلية.. مستثمرون أجانب محاصرون في تركيا
JPM
-

investing.com - في ظل أسوأ فترة ركود تعاني منها تركيا منذ سنوات ومع اقتراب الانتخابات المحلية في نهاية الشهر الجاري، جعلت تركيا من المستحيل على المستثمرين الأجانب بيع ممتلكاتهم من الليرة لتجنب حدوث انخفاض آخر في سعر العملة.

قبل أيام من موعد الانتخابات المقررة إجراؤها في 31 من مارس الجاري، والتي ستحدد من سيحكم المدن التركية، وجدت العديد من صناديق التحوط الأجنبية نفسها محاصرة بعملة الليرة دون القدرة على بيعها، بسبب الضغوط التي فرضتها الدولة على البنوك التجارية لعدم توفير السيولة.

وبفضل هذا الإجراء، توقف نزيف الليرة، ثاني أسوأ عملة أداءا في العام الجاري، مقارنة بتراجعها الحاد في الأسابيع السابقة لانتخابات يونيو الماضي والتي شددت قبضة أردوغان على السلطة، والذي أدى إلى دخول السوق في موجة هبوطية في أغسطس الماضي وارتفاع معدلات التضخم، ليسقط الإقتصاد التركي بأكمله في حالة من الركود.

وتعليقا على الأوامر الموجهة للبنوك التجارية مؤخرا، قال كبير محللي الأسواق الناشئة في شركة "مانولايف لإدارة الأصول"، ريتشارد سيجال، إن تركيا تعلمت الدرس ولن تسمح للوضع بالخروج عن السيطرة مرة أخرى.

كان المستثمرين الأجانب يحاولون الخروج من تركيا وتحويل الليرة إلى عملات أجنبية منذ الأسبوع الماضي، عندما نصحهم المصرف الأمريكي "جي بي مورغان (NYSE:JPM) تشيس" وغيره من المصارف على ضرورة بيع الليرة، بعد شهور من الاستفادة من أسعار الفائدة المرتفعة للعملة.

وعقب تصريحات "جي بي مورجان تشيس"، انخفضت الليرة بنسبة 5.1% يوم الجمعة الماضية، مما جعل السلطات التركية تتهم المصرف الأمريكي بتقديم المشورة المضللة، وحذر أردوغان من أن المصرفيين الذين يعتبرون مسؤولين عن المضاربة ضد العملة ستتم معاقبتهم.

أدت تهديدات أردوغان إلى تفاقم أوامر البيع، ولكن صناديق التحوط الأجنبية لم تتمكن من بيع الليرة بسبب أزمة السيولة وارتفاع تكلفة اقتراض الليرة في السوق الدولي بأكثر من 10 أضعاف خلال اليومين الماضيين، لتصل إلى أعلى مستوى منذ أزمة تركيا في 2001.

وعلى صعيد آخر، يبدو أن إجراءات أردوغان والبنك المركزي التركي آتت ثمارها، إذ ارتفعت الليرة بنسبة 8% في الأسبوع الجاري، مقارنة بانخفاضها في الأسبوع الماضي إلى حوالي 5.30 مقابل الدولار.

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.