(رويترز) - تجاوزت سيمونا هاليب هزة في المستوى خلال المجموعة الثانية لتضمن الفوز 6-4 و7-5 على الصينية وانغ قيانغ في دور الثمانية لبطولة ميامي المفتوحة للتنس ليل الأربعاء لتصبح بحاجة إلى فوز واحد لاستعادة صدارة التصنيف العالمي.
وستقف كارولينا بليسكوفا في طريق هاليب بعدما تراجع أداء اللاعبة التشيكية في المجموعة الثانية أيضا قبل الفوز على مواطنتها ماركيتا فوندروسوفا بنتيجة 6-3 و6-4.
وعدلت هاليب المصنفة الثانية تأخرها بنتيجة 5-1 في المجموعة الثانية وأنقذت ثلاث فرص لحسم المجموعة قبل أن تنتزع الفوز على حساب وانغ المصنفة 18 في 89 دقيقة.
وبدأت هاليب المباراة بقوة وكسرت إرسال وانغ ثلاث مرات لتتقدم 4-1 قبل أن تحسم المجموعة بعدما سددت ضربة ناجحة.
لكن وانغ ردت بقوة في المجموعة الثانية وكسرت إرسال هاليب ثلاث مرات وتقدمت بدون أن تخسر أي نقطة في شوطين متتاليين لإرسالها لتتقدم 5-1.
وكادت وانغ أن تجبر منافستها على خوض مجموعة ثالثة حاسمة وبدت قريبة من كسر إرسال هاليب مرة أخرى عندما تقدمت 40-صفر في الشوط العاشر لكن اللاعبة الرومانية قدمت أداء واثقا لتخرج من هذه المعضلة.
وعادلت هاليب أفضل نتيجة لها في ميامي عندما خسرت أمام سيرينا وليامز في الدور قبل النهائي في 2015.
وقالت هاليب في مقابلة بجانب الملعب "اللعب في قبل النهائي مرة أخرى يمثل تحديا كبيرا. ربما أحقق أفضل نتيجة لي هنا بالتأهل إلى النهائي. ستكون مباراة كبيرة في الدور المقبل".
وقالت هاليب وهي صاحبة أعلى تصنيف متبقية في البطولة بعد خروج نعومي أوساكا من الدور الثالث إنها على دراية بفرصتها في استعادة صدارة التصنيف العالمي لكنها لا تفكر في الأمر.
وأضافت "لو قدمت أداء جيدا ولعبت بأفضل ما لدي فهناك فرصة جيدة لكي أكون المصنفة الأولى عالميا مرة أخرى. لكني لا أفكر في ذلك. أريد فقط العثور على إيقاعي ومستواي وأقدم أفضل ما يمكن".
وستخوض هاليب مواجهة صعبة ضد بليسكوفا في وقت لاحق يوم الخميس.
وفازت اللاعبة التشيكية في ستة من آخر سبعة أشواط ضد فوندروسوفا الشرسة بفضل دفاعها القوي وقوة ضرباتها الأمامية وإسالها.
وتملك بليسكوفا، المصنفة الخامسة في البطولة والتي خسرت آخر مواجهة ضد هاليب في ثلاث مجموعات في كأس الاتحاد لفرق السيدات الشهر الماضي، فرصة الوصول إلى التصنيف الثاني عالميا لو أحرزت اللقب.
لكن مستواها في الآونة الأخيرة لا يوحي بذلك.
وقالت "تدربت مع سيمونا قبل ميامي المفتوحة وخسرت 6-صفر. لذا لا يمكنني سوى التحسن".
(اعداد شادي أمير للنشرة العربية)