💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

عضوان بمجلس الشيوخ الأمريكي يطلبان تفاصيل بشان التعاون النووي مع السعودية

تم النشر 03/04/2019, 04:25
© Reuters. عضوان بمجلس الشيوخ الأمريكي يطلبان تفاصيل بشان التعاون النووي مع السعودية
USDT/USD
-

من تيموثي جاردنر

واشنطن (رويترز) - طلب عضوان بمجلس الشيوخ الأمريكي من الحزبين الجمهوري والديمقراطي يوم الثلاثاء من وزير الطاقة ريك بيري تفاصيل بشأن موافقات حصلت عليها شركات في الآونة الأخيرة لتبادل معلومات بخصوص الطاقة النووية مع السعودية.

يأتي ذلك بينما عبر المشرعون الأمريكيون عن قلقهم بشأن احتمال تطوير المملكة لأسلحة نووية.

وأبلغ عضوا مجلس الشيوخ بوب مينينديز، وهو ديمقراطي، والجمهوري ماركو روبيو الوزير بيري في رسالة حصلت رويترز على نسخة منها بأن السعودية تقوم "بكثير من الأعمال التي تبعث على القلق الشديد و(تدلي) بتصريحات تثير قلق الكونجرس".

وقال عضوا مجلس الشيوخ إن الكونجرس بصدد البدء في معاودة تقييم العلاقات الأمريكية السعودية، وعبرا عن اعتقادهما بأن واشنطن يجب ألا تقدم تكنولوجيا أو معلومات نووية للسعودية في الوقت الحالي.

وتتفاوض إدارة ترامب على اتفاق من شأنه أن يساعد السعودية في بناء مفاعلين نوويين.

وكانت تقارير إخبارية كشفت الأسبوع الماضي أنه منذ نوفمبر تشرين الثاني الماضي، أجاز بيري ما تعرف بتراخيص الجزء 810 التي تسمح للشركات الأمريكية بتبادل معلومات نووية حساسة مع المملكة. وأبقت الإدارة الأمريكية هذه التراخيص قيد السرية دون أن يعلم عنها المواطنون ولا الكونجرس شيئا.

وطلب عضوا مجلس الشيوخ من بيري أن يقدم بحلول العاشر من أبريل نيسان أسماء الشركات التي حصلت على تراخيص الجزء 810 وما كانت تحويه تلك التراخيص ولماذا طلبت الشركات إبقاءها سرا.

وأتاحت إدارة الرئيس السابق باراك أوباما للمواطنين قراءة اتفاقات الجزء 810 في مقر وزارة الطاقة. ويقول المشرعون إن الوزارة ملزمة قانونا بأن تبلغ الكونجرس بالتراخيص.

ووافق بيري على سبعة تراخيص في الآونة الأخيرة في الوقت الذي تسعى فيه الإدارة لمناقشة معايير منع الانتشار النووي مع السعودية. ومثل هذا الاتفاق، المعروف باسم اتفاق 123، ستتعين الموافقة عليه قبل أن يتسنى للشركات الأمريكية تصدير مواد ومعدات لبناء مفاعلات.

وترفض المملكة المعايير الخاصة بمعاودة معالجتها للوقود المستنفد وتخصيب اليورانيوم، وهما مساران محتملان لصنع أسلحة نووية.

وتنافس الولايات المتحدة كوريا الجنوبية وفرنسا وروسيا والصين على اتفاق محتمل للمساعدة في بناء مفاعلات نووية في السعودية. ومن المتوقع أن تعلن المملكة الفائز هذا العام.

ويشعر مشرعون من كلا الحزبين بالقلق إزاء حملة القصف الجوي التي تنفذها السعودية في اليمن، الذي بات على شفا المجاعة، ومقتل الصحفي جمال خاشقجي، الذي كان يحمل إقامة أمريكية، في أكتوبر تشرين الثاني في القنصلية السعودية باسطنبول.

وزاد قلق الكونجرس العام الماضي بعدما أبلغ ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان شبكة (سي.بي.إس) بأن السعودية لا تريد حيازة قنابل نووية لكن إذا طورت إيران قنبلة نووية فستحذو المملكة حذوها في أقرب وقت ممكن.

ويقول بيري إن تراخيص الجزء 810 أبقيت سرا لأسباب تتعلق بملكية الشركات.

ويقول إنه إذا اعتمدت السعودية على الصين أو روسيا لبناء مفاعلات نووية فإن هاتين الدولتين لن "تأبها" بمنع الانتشار النووي.

© Reuters. عضوان بمجلس الشيوخ الأمريكي يطلبان تفاصيل بشان التعاون النووي مع السعودية

ويشكك كثير من خبراء منع الانتشار النووي في فكرة أن اتفاقا مع الصين أو روسيا سينطوي على خطورة أكبر. ويقول هؤلاء الأشخاص إن الولايات المتحدة لديها وسائل ضغط عديدة يمكن أن تمارسها للتأثير على السلوك النووي.

(إعداد علي خفاجي للنشرة العربية - تحرير حسن عمار)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.