💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

أنباء عن مقتل 15 في تبادل للقصف بين الحكومة والمعارضة بشمال غرب سوريا

تم النشر 07/04/2019, 14:31
أنباء عن مقتل 15 في تبادل للقصف بين الحكومة والمعارضة بشمال غرب سوريا

بيروت (رويترز) - وردت أنباء يوم الأحد عن مقتل ما لا يقل عن 15 شخصا في قصف متبادل بين القوات الحكومية ومقاتلي المعارضة في شمال غرب سوريا، مما يزيد الضغط على وقف لإطلاق النار بالمنطقة توسطت فيه روسيا وتركيا.

وشمال غرب سوريا هو آخر معقل كبير لمعارضي الرئيس بشار الأسد الذين اضطر كثير منهم للتراجع بعد الهزائم العسكرية التي تعرضوا لها على يد القوات الحكومية بدعم من إيران وروسيا.

وكانت دمشق العام الماضي بصدد شن هجوم على الشمال الغربي، مما أثار مخاوف من كارثة إنسانية. وتأجل الهجوم بعدما أبرمت موسكو اتفاقا مع أنقرة شمل إقامة "منطقة منزوعة السلاح".

لكن الاتفاق واجه مصاعب في الأسابيع القليلة الماضية. فقد ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أن 45 شخصا قتلوا في الأيام الخمسة الأخيرة فقط، وأن معظمهم سقط نتيجة للقصف الحكومي لمناطق المعارضة.

وأفاد المرصد الذي يراقب الحرب من مقره في بريطانيا وقناة أورينت الموالية للمعارضة بأن سبعة أشخاص لقوا حتفهم يوم الأحد في القصف الحكومي لبلدة النيرب التي تسيطر عليها المعارضة. وذكرت خدمة للدفاع المدني على حسابها على تويتر أن ثلاثة آخرين قتلوا في سراقب الخاضعة لسيطرة المعارضة.

في غضون ذلك قالت وسائل الإعلام الحكومية السورية إن خمسة أشخاص قتلوا في بلدة مصياف الخاضعة لسيطرة الحكومة.

وأشار وزراء خارجية فرنسا وألمانيا وبريطانيا وكندا والولايات المتحدة وإيطاليا واليابان يوم السبت "بقلق متزايد إلى تصاعد النشاط العسكري السوري في المنطقة منزوعة السلاح في إدلب خلال الأسابيع القليلة الماضية" وفقا لما جاء في بيان صدر بعد اجتماع لمجموعة الدول السبع.

وتعهدت الحكومة السورية باستعادة السيطرة على منطقة الشمال الغربي التي تضم إدلب والمناطق المجاورة لها في محافظتي حماة وحلب.

وقالت دمشق الأسبوع الماضي إن حليفتها روسيا بدأت تشعر بأن صبرها قد نفد إزاء الشمال الغربي. لكن موسكو قالت لدمشق إن تركيا ما زالت عازمة على تنفيذ الاتفاق الذي تم التوصل إليه في سبتمبر أيلول.

ونشرت تركيا قوات في إدلب بموجب اتفاق مع روسيا وإيران. ويتمتع مقاتلون من جماعة تحرير الشام المتشددة بنفوذ في المنطقة.

وتقول الأمم المتحدة إن إدلب والمناطق المجاورة تؤوي نحو ثلاثة ملايين شخص نصفهم نزحوا إليها من أجزاء أخرى في سوريا بسبب الحرب.

وتسيطر القوات التركية على قطاع منفصل من الأراضي إلى الشمال من حلب حيث يتمركز مقاتلو الجيش السوري الحر المدعومون من تركيا.

(إعداد ياسمين حسين للنشرة العربية - تحرير سها جادو)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.