💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

شهود: قوات الأمن تطلق أعيرة تحذيرية عند موقع احتجاج بالخرطوم

تم النشر 09/04/2019, 15:26
© Reuters. بث مباشر: سماع دوي إطلاق نار كثيف عند موقع احتجاج بالعاصمة السودانية

من خالد عبد العزيز

الخرطوم (رويترز) - ذكر شهود أن أفرادا من جهاز الأمن والمخابرات الوطني في السودان أطلقوا أعيرة في الهواء في محاولة جديدة يوم الثلاثاء لتفريق محتجين معتصمين أمام وزارة الدفاع.

وقال الشهود إن قوات جهاز الأمن والمخابرات حاولت اقتحام المنطقة بشاحنات خفيفة. وهذه هي المرة الثانية التي تحاول فيها قوات الأمن تفريق المتظاهرين يوم الثلاثاء.

وفي المحاولة السابقة يوم الثلاثاء، تدخلت قوات من البحرية السودانية لحماية المتظاهرين وذلك بعد يوم من حماية جنود للمحتجين في المحاولة الأولى لفض الاعتصام.

وقال شهود إن ما يقدر بنحو ثلاثة آلاف محتج كانوا في الموقع صباح يوم الثلاثاء.

وذكر شاهد من رويترز في وقت سابق أن شبانا يسدون شارع النيل، وهو شريان رئيسي في العاصمة به العديد من الوزارات. واستخدم المحتجون حواجز معدنية لوقف حركة المرور في الشارع الواقع على بعد كيلومتر واحد تقريبا من القصر الرئاسي.

وقال شاهد من رويترز إن جنودا من الجيش يحرسون القصر الرئاسي في مركبات مدرعة، لكنهم لا يتحركون ضد المتظاهرين.

وكان رجال يطلقون على أنفسهم (مباحث الثورة) يتحققون من بطاقات هوية المارة قبل السماح لهم بالعبور.

وتعصف بالسودان منذ 19 ديسمبر كانون الأول احتجاجات أطلق شرارتها محاولة الحكومة رفع أسعار الخبز ونقص الوقود والسيولة النقدية. وتحولت المظاهرات إلى أطول تحد للرئيس عمر البشير منذ توليه السلطة قبل ثلاثة عقود.

ويرفض البشير، المطلوب أمام المحكمة الجنائية الدولية في جرائم حرب مزعومة بإقليم دارفور بغرب السودان، التنحي وقال إن على خصومه السعي إلى السلطة من خلال صناديق الاقتراع.

وتصاعدت الاحتجاجات يوم السبت عندما نظم نشطاء مسيرة صوب مجمع في وسط العاصمة يضم وزارة الدفاع وكذلك مقر إقامة البشير والمقر الرئيسي لجهاز الأمن واعتصموا خارجه في محاولة لدفع القوات المسلحة للانحياز لهم.

وحاولت شرطة مكافحة الشغب وأفراد من جهاز المخابرات يوم الاثنين فض الاعتصام وأطلقوا الغاز المسيل للدموع لكن شهودا ونشطاء قالوا إن جنود الجيش تحركوا لحماية المحتجين.

وقال نشطاء إنهم اختاروا يوم السبت لمسيرتهم كي تتزامن مع ذكرى انقلاب عسكري في السادس من أبريل عام 1985 أجبر الرئيس جعفر النميري على التنحي إثر احتجاجات على حكمه الذي استمر لفترة طويلة.

وذكرت وزارة الداخلية إن ستة مدنيين قتلوا في العاصمة الخرطوم خلال احتجاجات يومي السبت والأحد بينما سقط قتيل آخر في إقليم دارفور بغرب البلاد.

وأضافت أن 15 مدنيا و42 من قوات الأمن أصيبوا في الاحتجاجات وأن نحو 2500 اعتقلوا في الخرطوم.

وتقول السلطات إن 39 شخصا لقوا حتفهم منذ بداية الاحتجاجات، بينهم ثلاثة من قوات الأمن. ويقول النشطاء إن عدد القتلى يتجاوز الستين.

© Reuters. بث مباشر: سماع دوي إطلاق نار كثيف عند موقع احتجاج بالعاصمة السودانية

(إعداد علي خفاجي للنشرة العربية - تحرير أمل أبو السعود)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.