💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

الأقلية العربية في إسرائيل تعترض على وجود كاميرات في مراكز الاقتراع

تم النشر 09/04/2019, 18:11
محدث 09/04/2019, 18:15
© Reuters. الأقلية العربية في إسرائيل تعترض على وجود كاميرات في مراكز الاقتراع

أم الفحم (إسرائيل) (رويترز) - أرسل حزب ليكود الذي يتزعمه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مراقبين مزودين بكاميرات مخبأة في أجسادهم إلى عدد من لجان الاقتراع في مناطق غالبية سكانها من العرب في يوم الانتخابات في إسرائيل يوم الثلاثاء في خطوة أدانها ساسة عرب باعتبارها ترهيبا للناخبين.

وأكدت الشرطة، لدى سؤالها عن استخدام الكاميرات في لجان الاقتراع، وقوع "ما يشتبه في أنها عدة مخالفات" في الشمال حيث يقيم العديد من عرب إسرائيل الذين يمثلون 21 بالمئة من سكان إسرائيل.

ودافع نتنياهو، الذي تشير استطلاعات الرأي إلى منافسة شديد بينه وبين منافسه الرئيسي المنتمي لتيار الوسط، عن التصوير قائلا إن الكاميرات يجب أن توضع في مراكز الاقتراع في مختلف أرجاء البلاد.

وأثار نتنياهو غضب زعماء عرب إسرائيل في عام 2015 عندما قال إن العرب يتدفقون "بأعداد كبيرة" على لجان الاقتراع. وقال المحللون إن التصريح كان محاولة لتشجيع قاعدته من التيار اليميني على المشاركة وإنها زادت من حالة انعدام الثقة القائم منذ فترة طويلة بين العرب.

وقال النائب العربي بالكنيست أحمد الطيبي إن وضع الكاميرات إجراء غير قانوني وإنها تمثل محاولة مباشرة لتخريب حرية التصويت.

وفي مثل هذه الانتخابات التي تشتد فيها المنافسة قد يكون إقبال العرب عاملا رئيسيا. فالعديد منهم أغضبهم قانون الدولة القومية للشعب اليهودي الصادر في عام 2018 وينص على أن اليهود وحدهم لهم حق تقرير المصير في البلاد. وأيد نتنياهو القانون.

وقال مسؤولون عرب في مراكز الاقتراع في العديد من البلدات العربية في الشمال إن الكاميرات لا تصور ما وراء الستائر لكنها مثبتة في قمصان ممثلي حزب ليكود وعدساتها ظاهرة للعيان.

وجاءت الشكاوى من مراكز اقتراع في الأماكن التي أغلب سكانها من العرب. ورد متحدث باسم حزب ليكود عما إذا كان الممثلون الذين يحملون كاميرات أرسلوا كذلك إلى المراكز التي يهيمن عليها اليهود قائلا إنه لا يعلم.

وقال رئيسة اللجنة المركزية للانتخابات في إسرائيل القاضية حنان ميلتسر إنها على علم بالشكاوى بشأن "الكاميرات المخبأة" لكن تم التوضيح بأنه لا يتم تصوير الناخبين وهم يدلون بأصواتهم.

وقالت إن من الممنوع التصوير داخل مراكز الاقتراع ما لم يكن هناك مخاوف من "وقوع ضرر كبير" على العملية الانتخابية.

© Reuters. الأقلية العربية في إسرائيل تعترض على وجود كاميرات في مراكز الاقتراع

وقال أحمد جمال (30 عاما) وهو يدلي بصوته في بلدة أم الفحم في وقت لاحق "لا أعرف ما الذي يريدونه، ربما كانوا يريدون إبطال الأصوات هنا".

(إعداد لبنى صبري للنشرة العربية - تحرير حسن عمار)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.