💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

مجند في الدولة الإسلامية: كثيرون من المقاتلين الأجانب إما قتلوا أو سجنوا

تم النشر 11/04/2019, 14:12
محدث 11/04/2019, 14:15
© Reuters. مجند في الدولة الإسلامية: كثيرون من المقاتلين الأجانب إما قتلوا أو سجنوا

من جون ديفيسون

الرميلان (سوريا) (رويترز) - قال رجل طاجيكستاني انضم لتنظيم الدولة الإسلامية إن أجانب كثيرين ممن انضموا لدولة الخلافة التي أعلنها التنظيم من جانب واحد في العراق وسوريا تعرضوا إما للسجن أو القتل أثناء محاولتهم الفرار.

وقال الرجل (28 عاما) الذي عمل ذات يوم سائق سيارة أجرة في موسكو إنه سلم نفسه لقوات سوريا الديمقراطية المدعومة من الولايات المتحدة في جيب الباغوز في شرق سوريا، آخر معاقل التنظيم المتشدد، بعد محاولته الهرب على مدار سنوات.

وحضر مسؤولون من قوات سوريا الديمقراطية الحديث الذي أجرته رويترز مع عبد الأحد رستم نزاروف وسجلوه وذلك في مركز تابع للقوات في الرميلان بسوريا. ولم يتسن لرويترز التحقق من صحة ما قاله.

وعرضت طاجيكستان العفو على الذين يتركون تنظيم الدولة الإسلامية ويعودون لديارهم بشرط ألا يكونوا قد ارتكبوا جرائم أخرى.

ويقول نزاروف إنه لم يقاتل قط في صفوف الدولة الإسلامية. وبدت أجزاء من روايته عن حياته متناقضة في حين توافقت أجزاء أخرى مع ما قاله آخرون عن تنظيم الدولة الإسلامية بما في ذلك نظامه القضائي الصارم وهزيمته في نهاية الأمر.

وقال نزاروف "سجنت ثلاث مرات لمحاولتي الهرب... أردت أن آتي لأرى الدولة الإسلامية بنفسي... ولمساعدة من تقمعهم الحكومة السورية.

"لكنني لم أكن أريد مبايعة دولة الخلافة".

وأضاف أن أغلب الرجال الأجانب الذين سافروا إلى سوريا كانوا ينقلون على الفور إلى الموصل في العراق للتدريب العسكري.

وتابع أن بعضهم رفض وعوقب. وتحدث عن قسم قضائي خاص بالدولة الإسلامية كان يتعامل مع الذين يحاولون الفرار أو يرفضون البيعة.

وقال "بعض الأصدقاء أعدموا... لأنهم لم يكونوا مستعدين للانتماء للدولة الإسلامية".

* محاولات الهرب

قال نزاروف إنه حاول الفرار إلى تركيا عبر الحدود مع سوريا. وأضاف أنه أجرى اتصالات مع السلطات في طاجيكستان لترتيب تسليم نفسه لها. وقال مسؤولون من وزارة الداخلية وجهاز أمن الدولة في طاجيكستان، طلبوا عدم الكشف عن هوياتهم لأنهم غير مصرح لهم بالتعليق، إن الوزارة والجهاز لم يتلقيا أي طلب من نزاروف.

ويقدر أن آلافا من دول آسيا الوسطى سافروا إلى سوريا والعراق للانضمام لتنظيم الدولة الإسلامية منذ 2014 عندما أعلن التنظيم دولة الخلافة.

وطُرد التنظيم من جميع الأراضي التي كان يسيطر عليها في العراق في عام 2017 ومن الباغوز آخر جيب له في شرق سوريا الشهر الماضي.

وقال نزاروف إن بعض الأجانب ومنهم من دول آسيا الوسطى سلموا أنفسهم لكن أغلبهم قتلوا.

وتابع "كان هناك قناصة مدربون بين صفوف التنظيم جاءوا من الشيشان. وقتل أغلبهم في معارك، خاصة في الموصل، وبيجي والرقة".

وقال نزاروف إن مقاتلي التنظيم حاولوا منع الرجال من تسليم أنفسهم لقوات سوريا الديمقراطية في الباغوز، وكانوا يحبسونهم في سيارات ويطلقون النار عليهم عندما يهربون في نهاية المطاف.

وشملت حملة دعمتها الولايات المتحدة لإخراج تنظيم الدولة الإسلامية من سوريا والعراق معارك عنيفة مع المتشددين خاصة في الموصل والرقة.

وقال نزاروف إنه التقى مرة مع جولمورود حليموف وهو قائد عسكري طاجيكي انضم للتنظيم، في مقهى للإنترنت في الموصل كان يرتاده المتشددون. وهو يعتقد أن حليموف قتل في إحدى المعارك.

وتابع أنه يريد لم شمله مع زوجته الحبلى وهي شيشانية موجودة الآن في مخيم الهول في سوريا حيث يقيم نحو 60 ألفا تمكنوا من الفرار أحياء من الباغوز. وقال "طفلاي الآخران كانا يتضوران من الجوع في الباغوز".

© Reuters. مجند في الدولة الإسلامية: كثيرون من المقاتلين الأجانب إما قتلوا أو سجنوا

(إعداد لبنى صبري للنشرة العربية - تحرير منير البويطي)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.