💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

رئيس برلمان شرق ليبيا يقول الحملة للسيطرة على طرابلس مستمرة

تم النشر 13/04/2019, 22:23
© Reuters. رئيس برلمان شرق ليبيا يقول الحملة للسيطرة على طرابلس مستمرة

من أيمن الورفلي وأحمد العمامي

بنغازي (ليبيا)/طرابلس (رويترز) - قال عقيلة صالح رئيس برلمان شرق ليبيا يوم السبت إن قوات شرق ليبيا (الجيش الوطني الليبي) بقيادة خليفة حفتر ستواصل زحفها نحو العاصمة طرابلس رغم دعوات دولية لوقف الهجوم الذي يهدد بسقوط ضحايا كثيرين من المدنيين.

وجاءت تصريحات صالح في وقت شن فيه الجيش الوطني الليبي ضربة جوية أصابت فناء مدرسة بالضواحي الجنوبية لطرابلس حيث يواجه جماعات متحالفة مع حكومة رئيس الوزراء فائز السراج المعترف بها دوليا.

وفي جبهة جديدة محتملة، قال مسؤولون عسكريون بالجيش الوطني الليبي إن قواتهم تجهز وحدة للتحرك إلى مينائي السدرة وراس لانوف النفطيين على الساحل الشرقي تحسبا لهجوم من جماعة مسلحة متحالفة مع السراج.

وقال مسؤول طلب عدم نشر اسمه "القوة ستعزز حماية الميناءين".

وفي الأسبوع الماضي، حث الاتحاد الأوروبي الجيش الوطني الليبي على وقف هجماته وذلك بعدما اتفق على بيان عقب خلاف بين فرنسا وإيطاليا بشأن طريقة معالجة الصراع.

لكن رئيس البرلمان الموجود في الشرق قال إن الجيش الوطني الليبي سيكثف الهجوم الذي بدأه الأسبوع الماضي بقيادة حفتر وذلك في أحدث منعطف في دورة العنف والفوضى في البلاد منذ انتفاضة 2011 التي أطاحت بمعمر القذافي.

وقال صالح، رئيس مجلس النواب المتحالف مع حفتر، "يجب التخلص من التنظيمات الإرهابية والجماعات الخارجة عن القانون".

وأضاف لنواب البرلمان في جلسة بمدينة بنغازي "نطمئن أهالينا في طرابلس بأن عملية تحرير طرابلس محددة ولا تهدف لتقييد الحريات إنما إعادة الأمن ومحاربة الإرهاب".

ومن جانبه قال مهند يونس المتحدث باسم حكومة الوفاق ومقرها طرابلس إن الحكومة لن تقبل وقف إطلاق النار إلا إذا تراجعت قوات الجيش الوطني الليبي شرقا.

وتمكنت القوات الموالية لحكومة السراج من صد الهجوم حتى الآن. ودار قتال عنيف حول مطار سابق على بعد 11 كيلومترا من وسط طرابلس. وقال مصدر عسكري بالجيش الوطني الليبي إن طائرة حربية تابعة لقواته قصفت منطقة عسكرية في ضاحية بشرق العاصمة.

وقال صحفي من رويترز إن فناء مدرسة أصيب في هجوم منفصل .وقال مسؤول بالجيش الوطني الليبي إن الطائرة استهدفت معسكرا لقوات السراج.

وأضاف صالح أن بعثة الأمم المتحدة وحكومة السراج "لم تتمكنا من إخراج الميليشيات من طرابلس" وأصبحتا تحت سيطرتها. كما تعهد بإجراء الانتخابات التي طال تأجيلها بعد انتهاء عملية طرابلس.

وفاجأ هجوم حفتر الأمم المتحدة التي كانت تخطط لعقد مؤتمر وطني في 14 أبريل نيسان للإعداد للانتخابات.

ووفقا لبيانات الأمم المتحدة، فإن 75 شخصا، معظمهم مقاتلون ومنهم 17 مدنيا، قتلوا حتى يوم الجمعة فضلا عن إصابة 323 آخرين. كما تسبب الصراع في تشريد نحو 13625 شخصا.

وإلى جانب الخسائر البشرية، ينذر تجدد الصراع بعرقلة إمدادات النفط وزيادة الهجرة إلى أوروبا عبر البحر المتوسط وإجهاض خطة سلام وضعتها الأمم المتحدة وتشجيع الإسلاميين المتشددين على استغلال الفوضى.

وحرك حفتر (75 عاما) القائد العسكري السابق في جيش القذافي الذي انضم للانتفاضة ضده فيما بعد، الجيش الوطني الليبي خارج معقله في الشرق للسيطرة على الجنوب الصحراوي الغني بالنفط في مطلع العام قبل أن يزحف صوب العاصمة في بداية أبريل نيسان.

© Reuters. رئيس برلمان شرق ليبيا يقول الحملة للسيطرة على طرابلس مستمرة

(شارك في التغطية أولف لسينج -إعداد أحمد حسن للنشرة العربية - تحرير أحمد صبحي خليفة)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.