💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

أوغندا تبدي استعدادها لبحث لجوء البشير إليها

تم النشر 17/04/2019, 14:31
© Reuters. أوغندا تبدي استعدادها لبحث لجوء البشير إليها

من إلياس برياماريما

كمبالا (رويترز) - قال وزير الدولة الأوغندي للشؤون الخارجية أوكيلو أوريم يوم الأربعاء إن أوغندا تبحث منح حق اللجوء للرئيس السوداني المعزول عمر البشير رغم الاتهامات الموجهة إليه من جانب المحكمة الجنائية الدولية.

وأضاف لرويترز في كمبالا "أوغندا لن تأسف على الإطلاق على بحث طلب يقدمه البشير".

وأطاح الجيش السوداني بالبشير (75 عاما) الأسبوع الماضي بعد احتجاجات في الشوارع بدأت قبل شهور. وحكم الرئيس المعزول السودان لمدة 30 عاما بعدما وصل إلى السلطة في انقلاب عسكري.

وأصدرت المحكمة الجنائية الدولية مذكرة اعتقال بحق البشير لمقتل ما يقدر بنحو 300 ألف شخص خلال تمرد في إقليم دارفور بغرب السودان قبل أكثر من عشر سنوات.

وقال أوريم إن البشير لم يتصل بعد بأوغندا بغرض لجوئه المحتمل لكنه أضاف أنه لا يوجد ضرر وراء بحث منحه اللجوء السياسي.

ولم يصدر تعليق فوري عن المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي. والدول الأعضاء في المحكمة، ومن بينها أوغندا، ملزمة بتسليم من وُجهت إليهم اتهامات إذا دخلوا أراضيها.

وعلى الرغم من توجيه المحكمة الجنائية الدولية اتهامات للبشير للاشتباه في حدوث إبادة جماعية في دارفور فإن المجلس العسكري الانتقالي في الخرطوم قال إنه لن يسلمه وقد يحاكمه في السودان.

وانتقد الرئيس الأوغندي يوويري موسيفيني المحكمة الجنائية الدولية في السابق ووصفها بأنها أداة تستخدمها العدالة الغربية مع الأفارقة وتعهد ذات يوم بحشد الدول الأفريقية وراء الانسحاب من المعاهدة التأسيسية للمحكمة.

وقال أوريم إن الاتهامات التي وجهتها المحكمة للبشير لن تكون عقبة أمام أي طلب لجوء سياسي يقدمه البشير إلى أوغندا.

وكانت العلاقات بين السودان وأوغندا تتسم بالفتور في تسعينيات القرن الماضي ومطلع العقد الأول من القرن الحادي والعشرين.

واتهمت أوغندا السودان بقيادة البشير آنذاك بدعم جماعة جيش الرب للمقاومة بقيادة جوزيف كوني في حين قال السودان إن أوغندا تقدم المساعدة للجيش الشعبي لتحرير السودان وهو جماعة تمرد مناهضة للخرطوم.

وقاد الجيش الشعبي لتحرير السودان لاحقا جهود جنوب السودان للانفصال عن الخرطوم في حين يعتقد أن جماعة جيش الرب للمقاومة، التي لم تلحق بها الهزيمة لكنها لا تنشط كثيرا، تختبئ في منطقة غابات على حدود أوغندا وجنوب السودان وجمهورية الكونجو الديمقراطية.

© Reuters. أوغندا تبدي استعدادها لبحث لجوء البشير إليها

وبعد استقلال جنوب السودان عام 2011، تصالح موسيفيني والبشير تدريجيا وأيدا سويا بعد ذلك جهود إنهاء القتال في أحدث دولة بالقارة الأفريقية.

(إعداد ياسمين حسين للنشرة العربية - تحرير أمل أبو السعود)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.