💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

البيت الأبيض: ترامب تحدث هاتفيا مع حفتر يوم الاثنين

تم النشر 20/04/2019, 03:55
© Reuters. البيت الأبيض: ترامب تحدث هاتفيا مع حفتر يوم الاثنين

من ستيف هولاند

وست بالم بيتش (فلوريدا) (رويترز) - قال البيت الأبيض يوم الجمعة في بيان إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تحدث هاتفيا مع القائد العسكري الليبي خليفة حفتر يوم الاثنين وتناولا "الجهود الجارية لمكافحة الإرهاب" فيما يقود حفتر هجوما لانتزاع السيطرة على العاصمة من الحكومة المعترف بها دوليا.

وقال سكان يوم الجمعة إن طفلين قتلا في قصف على منطقة قصر بن غشير جنوب طرابلس. ولم يتسن الوصول لمسؤولين للتعليق.

وجاء في بيان البيت الأبيض أن ترامب "أقر بالدور الجوهري للمشير في مكافحة الإرهاب وتأمين موارد ليبيا النفطية، وتناولا رؤية مشتركة لانتقال ليبيا إلى نظام سياسي ديمقراطي مستقر".

ولم يتضح سبب انتظار البيت الأبيض عدة أيام قبل الإعلان عن الاتصال الهاتفي.

وقال باتريك شاناهان القائم بأعمال وزير الدفاع الأمريكي "الحل العسكري ليس هو ما تحتاجه ليبيا". وأضاف أنه يدعم دور حفتر في "مكافحة الإرهاب" وأن واشنطن تحتاج دعم حفتر "في بناء استقرار ديمقراطي هناك في المنطقة".

وقال شاناهان عند سؤاله عما إذا كان ترامب قد تواصل معه قبل اتصاله بحفتر إن وزارة الدفاع (البنتاجون) والبيت الأبيض "متفقان بشأن ليبيا".

وقتل سبعة أشخاص على الأقل حتى يوم الثلاثاء أما عدد القتلى الحالي فلم يعرف بعد.

وتظاهر ألفا شخص على الأقل في ميدان الشهداء في وسط طرابلس يوم الجمعة احتجاجا على حفتر وحملته وانتقد البعض اتصال ترامب به.

وقال المتظاهر عبد الرزاق مشيريب "الاتصال لا معنى له لكننا سنرد عليه".

وقال أحمد المسماري المتحدث باسم قوات شرق ليبيا (الجيش الوطني الليبي) لسكاي نيوز عربية يوم الجمعة إن التصريحات التي أدلى بها ترامب تظهر أن الولايات المتحدة لديها قناعة بالدور المحوري للجيش الوطني الليبي.

وقال المسماري "كلام ترامب يدل على قناعة الولايات المتحدة بالدور المحوري للجيش الليبي في الحرب ضد الإرهاب".

* دعوة لوقف إطلاق النار

قالت كل من الولايات المتحدة وروسيا يوم الخميس إنها لا يمكنها الموافقة على قرار يصدر من مجلس الأمن بالدعوة لوقف إطلاق النار في ليبيا في الوقت الحالي.

ويوم الخميس أيضا سقطت قذائف مورتر على أحد أحياء طرابلس كادت تصيب مركزا طبيا بعد أسبوعين من بدء هجوم لقوات شرق ليبيا (الجيش الوطني الليبي) لانتزاع السيطرة على العاصمة من الحكومة المعترف بها دوليا.

وقال دبلوماسيون إن روسيا رفضت مشروع القرار الذي صاغته بريطانيا لأنه يلقي باللائمة في اندلاع العنف في الآونة الأخيرة على حفتر بعد أن تقدمت قواته إلى ضواحي طرابلس في وقت سابق هذا الشهر.

ولم تذكر الولايات المتحدة السبب في أنها لا تؤيد مشروع القرار الذي يدعو أيضا الدول التي تمارس نفوذا على الطرفين المتحاربين لإلزامهما به، كما يدعو لتدفق المساعدات الإنسانية إلى ليبيا دون قيود. وتعم الفوضى ليبيا منذ الإطاحة بمعمر القذافي في 2011.

واتصل مستشار الأمن القومي الأمريكي جون بولتون بحفتر هاتفيا أيضا في الآونة الأخيرة.

وقال جلال حرشاوي وهو باحث في معهد كلينجيندايل للعلاقات الدولية في لاهاي إن اتصال ترامب يمثل دعما لعملية حفتر وبالتالي "يخلق أجواء أصبح فيها التدخل العسكري من دول أجنبية مثل مصر أكثر ترجيحا".

وأضاف "من أحد الأسباب وراء اتصال ترامب هو أن جيش حفتر أظهر أنه أقل قوة مما زعم الرجل الليبي القوي".

وكان حفتر من بين الضباط الذين ساعدوا العقيد معمر القذافي على الصعود للسلطة في 1969 لكن خلافا نشب بينهما خلال حرب ليبيا مع تشاد في الثمانينيات. وأسر التشاديون حفتر ثم أنقذته وكالة المخابرات المركزية الأمريكية (سي.آي.إيه) بعد أن عمل من تشاد للإطاحة بالقذافي.

وقضى حفتر نحو 20 عاما في ولاية فرجينيا الأمريكية قبل أن يعود إلى ليبيا في 2011 للانضمام للانتفاضة التي أطاحت بالقذافي.

© Reuters. البيت الأبيض: ترامب تحدث هاتفيا مع حفتر يوم الاثنين

(شارك في التغطية ميشيل نيكولز في الأمم المتحدة وأيمن الورفلي في بنغازي وأولف ليسينج وهاني عمارة في طرابلس وهشام حاج علي في القاهرة - إعداد سلمى نجم للنشرة العربية - تحرير محمد اليماني)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.