لوس انجليس (رويترز) - قد يحطم الفصل الأخير من سلسلة أفلام أبطال خارقين والمعالجة الجديدة لفيلم كلاسيكي الأرقام القياسية في شباك التذاكر خلال موسم أفلام الصيف المتوقع أن تهيمن عليه شركة والت ديزني (NYSE:DIS).
بدأ موسم الأفلام الكبرى يوم الأربعاء بعرض فيلم "المنتقمون: لعبة النهاية" (أفينجرز: إند جيم) من إنتاج استوديوهات مارفل التابعة لديزني. ويقول خبراء في الصناعة إن من المرجح أن يسجل الفيلم أكبر افتتاح لفيلم خلال عطلة نهاية الأسبوع على الإطلاق في الولايات المتحدة وكندا.
ثم في يوليو تموز، تسعى المعالجة الجديدة لفيلم ديزني الشهير "الأسد الملك" (ذا ليون كينج) إلى الإطاحة بفيلم أفاتار من على عرش أكثر الأفلام تحقيقا للإيرادات على الإطلاق في تاريخ هوليوود، حسبما أفاد محللون لأداء شباك التذاكر.
وينعش هذان الفيلمان وغيرهما آمال دور العرض في انفراجة بعد بداية متعثرة لعام 2019. وتفيد بيانات من شركة كومسكور أن مبيعات التذاكر تراجعت حتى الآن بواقع 16 في المئة مقارنة بالعام الماضي.
وعادة ما كانت استوديوهات الإنتاج الكبرى تحتفظ بأفلامها ذات الميزانيات الكبرى لفصل الصيف، ليصبح هذا أكثر فصول العالم ربحا لكنها الآن توزع تلك الأفلام على مدار العام.
وقال آدم أرون المدير التنفيذي لشركة (إيه.إم.سي إنترتينمنت)، أكبر مالك لدور العرض في العالم "أحصيت أكثر من 30 فيلما كبيرا سيعرض هذا العام". وقال أرون إنه يعتبر أن موسم الصيف الآن يستمر من "أول مارس إلى 31 ديسمبر".
ومن الأفلام الكبرى التي قد تحقق إيرادات ضخمة "المحقق بيكاتشو" (ديتكتيف بيكاتشو) و "جودزيلا: ملك الوحوش" (جودزيلا: كينج أوف مونسترز) من إنتاج شركة وورنر براذرز التابعة لشركة (إيه.تي.آند تي) والجزء الثاني من فيلم "الحياة السرية للحيوانات الأليفة" (ذا سيكريت لايف أوف بيتس) من شركة يونيفرسال التابعة لكومكاست بالإضافة إلى فيلم "الرجل العنكبوت: بعيدا عن الوطن" (سبايدر مان: فار فروم هوم) من إنتاج شركة سوني.
لكن تشكيلة أفلام ديزني ينظر لها على أنها الأقوى. فمن الإصدارات الأخرى للشركة الجزء الرابع من فيلم الرسوم المتحركة الشهير "حكاية لعبة" (توي ستوري) والمعالجة الجديدة لفيلم "علاء الدين" والجزء الثاني من فيلم (فروزن) بالإضافة إلى فيلم "حرب النجوم: صعود سكاي ووكر" (ستار وورز: ذا رايز أوف سكاي ووكر).
وقال دوج كرويتز المحلل بشركة كوين آند كو "تشكيلة أفلام ديزني هي الأقوى في تاريخ الصناعة هذا العام".
(إعداد ليليان وجدي للنشرة العربية - تحرير سها جادو)