💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

آلاف السودانيين يصلون الجمعة خارج وزارة الدفاع والحشود تطالب بحكم مدني

تم النشر 26/04/2019, 19:48
© Reuters. آلاف السودانيين يصلون الجمعة خارج وزارة الدفاع والحشود تطالب بحكم مدني

من خالد عبدالعزيز

الخرطوم (رويترز) - شارك آلاف السودانيين في أداء صلاة الجمعة خارج وزارة الدفاع بالخرطوم في موقع اعتصام حاشد مناهض للحكومة لا يزال مستمرا حتى بعدما أزاح الجيش الرئيس عمر البشير عن السلطة قبل أسبوعين.

وبدأ الاعتصام، وهو ذروة شهور من المظاهرات ضد حكم البشير الذي استمر ثلاثين عاما، في السادس من أبريل نيسان ولم ينته على الرغم من عزل البشير في 11 أبريل نيسان. ويطالب المحتجون الآن باستعادة الحكم المدني.

وأَم المصلين مطر يونس وهو مدرس دين ضرير يبلغ من العمر 49 عاما من إقليم دارفور سُجن مرارا إبان حكم البشير.

وقال يونس لرويترز "ننادي بدولة مدنية ديمقراطية. نرفض حكم العسكر. دور العسكر حماية البلاد لا حكم البلاد".

وتطالب المعارضة المجلس العسكري الانتقالي الذي تولى المسؤولية بعد خلع البشير بسرعة تسليم السلطة.

وقدرت رويترز عدد المشاركين في الصلاة خارج الوزارة بنحو 20 ألف شخص. وعلى غير العادة، شارك في الصلاة عدد كبير من كبار السن مرتدين الجلابيب البيضاء التقليدية.

وقال يونس لرويترز إنه يرغب في أن تشارك النساء والشبان في حكم السودان.

وأضاف "الشباب والنساء هم من قادوا الثورة".

وفي العام الماضي، دعت منظمة العفو الدولية أثناء احتجاز يونس إلى إطلاق سراحه قائلة إنه محتجز لدعوته لحماية المشردين من دارفور، وتأييده لحقوق الإنسان.

والبشير مطلوب لدى المحكمة الجنائية الدولية بشأن مزاعم تورطه في إبادة جماعية بإقليم دارفور وهي تهم ينفيها الرئيس المخلوع.

وبعدما فرغوا من الصلاة، أخذ المحتجون يرددون "مدنية .. مدنية" في إشارة إلى مطالبهم بحكم مدني.

وقام البعض بتوزيع عصائر بالمجان على المحتجين الذين انضموا للاعتصام رغم تجاوز الحرارة 40 درجة مئوية. وأنشد موسيقيون يرتدون ملابس مصنوعة من جلود الحيوانات أغان شعبية.

وقال محجوب بشرى، وهو محاسب يبلغ من العمر 45 عاما اصطحب معه طفليه لموقع الاحتجاج، "سندافع عن الديمقراطية ونرفض حكم العسكر".

وأضاف "الناس في الثورة ماتوا وسُجنوا وعُذبوا من أجل الديمقراطية وليس من أجل الحكم العسكري".

واحتشدت أعداد ضخمة من المحتجين خارج الوزارة يوم الخميس للمطالبة بحكم مدني في تحد للمجلس العسكري.

وكان تجمع المهنيين السودانيين، المنظم الرئيسي للاحتجاج، قد دعا لمسيرة مليونية لتنضم للاعتصام.

© Reuters. آلاف السودانيين يصلون الجمعة خارج وزارة الدفاع والحشود تطالب بحكم مدني

وجاء ذلك بعد إعلان المجلس العسكري إنه سيحتفظ بالسلطة السيادية فقط وإن المدنيين سيتولون رئاسة الوزراء وكل الوزارات الحكومية.

(إعداد معاذ عبد العزيز للنشرة العربية - تحرير أحمد حسن)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.