💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

خفر السواحل الليبي يحتجز 113 مهاجرا أثناء هدوء نسبي في القتال

تم النشر 01/05/2019, 18:42
خفر السواحل الليبي يحتجز 113 مهاجرا أثناء هدوء نسبي في القتال

من أحمد العمامي وأولف ليسينج

طرابلس (رويترز) - ذكرت الأمم المتحدة يوم الأربعاء أن خفر السواحل الليبي أوقف 113 مهاجرا كانوا يحاولون الوصول إلى إيطاليا خلال اليومين الماضيين مع استئناف مغادرة القوارب في ظل هدوء نسبي في القتال بين طرفي الصراع في ليبيا.

والساحل الغربي لليبيا هو نقطة مغادرة رئيسية لمهاجرين معظمهم أفارقة يفرون من الصراعات والفقر ويحاولون بلوغ إيطاليا عبر البحر المتوسط بمساعدة مهربي البشر.

وتباطأت وتيرة الهجرة غير المشروعة عندما شنت قوات شرق ليبيا (الجيش الوطني الليبي) بقيادة خليفة حفتر هجوما للسيطرة على العاصمة طرابلس مقر الحكومة المعترف بها دوليا.

لكن الاشتباكات تراجعت يوم الثلاثاء بعدما فشل هجوم كبير بالمدفعية شنته قوات شرق ليبيا في فتح طريق صوب وسط المدينة.

وكان دوي القذائف في وسط طرابلس أقل يوم الأربعاء عنه في الأيام السابقة. وأفادت منظمة الصحة العالمية بأن 376 شخصا قتلوا في الاشتباكات المستمرة منذ ثلاثة أسابيع حتى يوم الثلاثاء.

وقالت المنظمة الدولية للهجرة التابعة للأمم المتحدة إن خفر السواحل الليبي أوقف قاربين يوم الثلاثاء وقاربا ثالثا يوم الأربعاء كانت تقل 113 مهاجرا أعادهم إلى بلدتين في غرب البلاد على مبعدة من جبهة القتال في طرابلس حيث أودعوا في مراكز احتجاز.

وقال متحدث باسم خفر السواحل إن المهاجرين من دول عربية ومن أفريقيا جنوب الصحراء وكذلك من بنجلادش.

وتتهم جماعات مدافعة عن حقوق الإنسان جماعات مسلحة وأفرادا من خفر السواحل بالمشاركة في تهريب البشر.

وسبق أن واجه مسؤولون اتهامات بإساءة معاملة المحتجزين الذين يجري إيداعهم بالآلاف في مراكز احتجاز في إطار جهود يساندها الاتحاد الأوروبي للحد من الهجرة غير الشرعية.

وكان تقرير للأمم المتحدة قد أشار في ديسمبر كانون الأول إلى "مجموعة مروعة" من الانتهاكات منها القتل والتعذيب والاغتصاب الجماعي والاستعباد.

واتهمت جماعات حقوقية أيضا الاتحاد الأوروبي بالتواطؤ في الانتهاكات في حين أمدت إيطاليا وفرنسا خفر السواحل بزوارق لتكثيف الدوريات. وساعدت تلك الخطوة في الحد من أعداد المهاجرين.

(إعداد علي خفاجي للنشرة العربية - تحرير أمل أبو السعود)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.