💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

الإمارات‭:‬ "ميليشيات متطرفة" تسيطر على العاصمة الليبية

تم النشر 02/05/2019, 15:01
© Reuters. وزير إماراتي: فصائل متطرفة تسيطر على العاصمة الليبية

من عزيز اليعقوبي

دبي (رويترز) - قالت الإمارات يوم الخميس إن "ميليشيات متطرفة" تسيطر على العاصمة الليبية طرابلس حيث يخوض حليفها القائد العسكري خليفة حفتر معركة لانتزاع السيطرة عليها من القوات المتحالفة مع الحكومة الليبية المعترف بها دوليا.

وتدعم الإمارات ومصر حفتر الذي تعتبرانه حصنا من المتشددين الإسلاميين في شمال أفريقيا. وأفاد تقرير صدر عن الأمم المتحدة في 2017 أن الإمارات قدمت لقوات شرق ليبيا (الجيش الوطني الليبي) التي يقودها حفتر دعما عسكريا ولوجيستيا.

وتسبب الهجوم الذي شنه حفتر قبل أكثر من ثلاثة أسابيع للسيطرة على طرابلس في عرقلة مساع تدعمها الأمم المتحدة لإبرام اتفاق سلام بين الفصائل المتناحرة لإنهاء الصراع المستمر منذ ثمانية أعوام.

وقال وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية أنور قرقاش في تغريدة على تويتر "الأولوية في ليبيا هي التصدي للتطرف والإرهاب ودعم الاستقرار في أزمة طال أمدها".

وأضاف "أتاح اتفاق أبوظبي فرصة لدعم العملية التي تقودها الأمم المتحدة. لكن في الوقت ذاته لا تزال ميليشيات متطرفة تسيطر على العاصمة وتعطل البحث عن حل سياسي".

وفي فبراير شباط الماضي استضافت أبوظبي التي أبدت تأييدها لمساعي السلام محادثات بين رئيس الوزراء فائز السراج وبين حفتر اتفقا خلالها على ضرورة إجراء انتخابات عامة.

وتعثر هجوم الجيش الوطني الليبي، وهو أكبر مواجهة عسكرية في ليبيا منذ الإطاحة بمعمر القذافي في 2011، عند المشارف الجنوبية المحصنة لطرابلس الأسبوع الماضي. لكن القتال استعر مرة أخرى مع استخدام الجانبين للقصف المدفعي.

غير أن الاشتباكات تراجعت يوم الثلاثاء بعدما لم ينجح هجوم كبير بالمدفعية شنه الجيش الوطني الليبي في فتح طريق صوب وسط المدينة.

وكان دوي القذائف في وسط طرابلس يوم الأربعاء أقل منه في الأيام السابقة. وأفادت منظمة الصحة العالمية بأن 376 شخصا قتلوا في الاشتباكات المستمرة منذ ثلاثة أسابيع حتى يوم الثلاثاء.

وذكر تقرير الأمم المتحدة الذي صدر عام 2017 أن قوات حفتر حصلت على طائرات ومركبات عسكرية من الإمارات التي بنت أيضا قاعدة جوية في منطقة الخادم مما أتاح للجيش الوطني الليبي، المتحالف مع حكومة موازية متمركزة في مدينة بنغازي بشرق ليبيا، تفوقا جويا بحلول 2016.

وأبلغ مصدر في الخليج رويترز أن الإمارات قدمت دعما لوجيستيا لحفتر للحفاظ على أمن مصر بعد هجمات نفذها متشددون عبر الحدود.

وقال المصدر "اليوم أصبح حفتر سيد نفسه ويحاول تحقيق أهدافه".

© Reuters. وزير إماراتي: فصائل متطرفة تسيطر على العاصمة الليبية

ووفقا لأحدث أرقام الأمم المتحدة، أوقع هجوم طرابلس منذ بدئه 376 قتيلا بينهم 23 مدنيا وأسفر عن إصابة 1822 بينهم 79 مدنيا. ونزح أكثر من 45 ألفا عن منازلهم.

(إعداد ليليان وجدي للنشرة العربية - تحرير أمل أبو السعود)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.