من شيهار أنيز و شري نافاراتنام
كولومبو (رويترز) - قال رئيس سريلانكا ماثريبالا سيريسينا يوم السبت إن قوات الأمن "ستقضي على الإرهاب"، في أعقاب هجمات انتحارية مروعة يوم أحد القيامة، وتستعيد الاستقرار قبل انتخابات الرئاسة المقرر إجراؤها بحلول نهاية العام.
وتابع سيريسينا قائلا إنه يعتقد أن تنظيم الدولة الإسلامية هو المسؤول عن هجمات 21 أبريل نيسان التي استهدفت كنائس وفنادق فاخرة وقتلت أكثر من 250 شخصا بينهم 42 أجنبيا. وأعلن التنظيم مسؤوليته عن الهجمات.
وقال سيريسينا في مقابلة مع رويترز "لا يمكن تأجيل الانتخابات ولذلك فإنني سوف أستعيد الاستقرار وأقضي على الإرهاب قبل الانتخابات". ومن المرجح إجراء الانتخابات بين 10 نوفمبر تشرين الثاني و10 ديسمبر كانون الأول.
وأضاف الرئيس السريلانكي "لقد حددنا بالفعل هوية كل الأعضاء الفاعلين من الجماعة وسوف نلقي القبض عليهم حالا" مشيرا إلى أن هناك ما بين 25 و30 "عضوا نشطا" آخرين على صلة بالتفجيرات ما زالوا طلقاء.
وقال سيريسينا إن كل الدلائل تشير إلى أن تنظيم الدولة الإسلامية يقف وراء الهجمات مضيفا "الأمر في غاية الوضوح لأنه بعد الهجمات أصدر تنظيم الدولة الإسلامية إعلانا يعلن فيه مسؤوليته عن التفجيرات".
كانت سريلانكا قالت في وقت سابق إنها تشتبه في وجود صلات دولية بالمهاجمين على الرغم من أن طبيعة تلك الصلات لم تتضح على وجه الدقة.
وقالت الشرطة إنها تحقق أيضا في احتمال ضلوع جماعتين لم تكونا معروفتين في السابق وهما جماعة التوحيد الوطنية وجمعية ملة إبراهيم.
وقال سيريسينا إن أجهزة مخابرات من ثماني دول بينها مكتب التحقيقات الاتحادي الأمريكي إضافة إلى الشرطة الدولية (الإنتربول) تساعد سريلانكا في التحقيقات.
(إعداد أحمد حسن للنشرة العربية - تحرير محمد اليماني)