💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

حفتر يحث قواته على الاستبسال في القتال خلال شهر رمضان

تم النشر 06/05/2019, 10:33
© Reuters. تسجيل صوتي: حفتر يدعو قواته لمطاردة العدو المنسحب والقضاء عليه

من أيمن الورفلي وأولف ليسينج ونيرة عبد الله

بنغازي/طرابلس (رويترز) - حث خليفة حفتر قائد قوات شرق ليبيا (الجيش الوطني الليبي) قواته التي تحاول انتزاع العاصمة طرابلس على الاستبسال في القتال وتلقين أعدائهم درسا أكبر مشيرا إلى أن شهر رمضان الذي بدأ يوم الاثنين شهر جهاد.

وجاءت تصريحاته بعد ساعات من دعوة الأمم المتحدة إلى هدنة إنسانية لمدة أسبوع بعد شهر من القتال للسيطرة على العاصمة أدى إلى نزوح 50 ألف شخص وسقوط نحو 400 قتيل كما ألحق أضرارا بالغة ببعض الأحياء الجنوبية.

وتحدى حفتر الأمم المتحدة بالفعل عندما أطلق هجومه من أجل السيطرة على طرابلس قبل شهر في نفس اليوم الذي كان الأمين العام للمنظمة الدولية أنطونيو جوتيريش يزور العاصمة الليبية للإعداد لمؤتمر للمصالحة الوطنية.

ولم يستطع الجيش الوطني الليبي المتحالف مع حكومة موازية في الشرق اختراق الدفاعات الجنوبية لطرابلس التي تسيطر عليها الحكومة المعترف بها دوليا.

وقال حفتر خلال تسجيل صوتي بثه المتحدث باسم قواته إن رمضان لم يكن سببا لوقف المعارك السابقة عندما سيطر على مدينتي بنغازي ودرنة بشرق البلاد مع تعزيز سلطته وسقوط البلاد في حالة فوضى عقب الإطاحة بمعمر القذافي في 2011.وأضاف "أيها الضباط والجنود المقاتلين في قواتنا المسلحة والقوات المساندة أحييكم في هذه الأيام المجيدة وأشد على أيديكم وقوة عزيمتكم لتلقنوا العدو درسا أعظم وأكبر من الدروس السابقة بقوة وثبات كما عرفناكم دائما حتى يتم اجتثاثه من أرضنا الحبيبة.. فكونوا أيها الأبطال الأشاوس رجالا بواسل في الموعد أشداء على عدوكم مع الالتزام والمحافظة على أرواح المدنيين وممتلكاتهم".

ولم يشر إلى دعوة الأمم المتحدة لهدنة.

وكانت بعثة الأمم المتحدة في ليبيا قد دعت في بيان أصدرته يوم الأحد إلى هدنة تبدأ صباح الاثنين الساعة 0400 بالتوقيت المحلي بالتزامن مع بدء شهر رمضان.

ومع إصدار الأمم المتحدة بيانها، كان بالإمكان سماع دوي نيران مدفعية من المشارف الجنوبية للعاصمة حيث يسعى الجيش الوطني الليبي إلى اختراق دفاعات قوات طرابلس.

* شهر رمضان

تضمنت كلمة حفتر إشارات إلى حروب خاضها المسلمون خلال تاريخهم.

وقال عماد بادي، وهو باحث في الشأن الليبي، إن حفتر ربما يحاول استمالة السلفيين وهم من بين قواته ولكن لهم وجودا أيضا في طرابلس.

وكان حفتر قد سيطر هذا العام على الجنوب الذي لا يعيش فيه الكثير من السكان لكنه غني بالنفط قبل بدء زحفه صوب طرابلس الشهر الماضي.

وخلال كلمته يوم الأحد وصف حفتر معركته مرة أخرى بأنها لمكافحة الإرهاب. ومؤيداه الرئيسيان هما الإمارات ومصر اللتان تعتبرانه حصنا ضد الإسلاميين المتشددين والفوضى.

© Reuters. تسجيل صوتي: حفتر يدعو قواته لمطاردة العدو المنسحب والقضاء عليه

وقال وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لو دريان لصحيفة لو فيجارو الأسبوع الماضي إن بلاده التي تمثل مكافحة الإرهاب هدفها الأساسي في ليبيا تدعم حفتر لكنه نفى تأييد باريس لهجوم حفتر على طرابلس.

(إعداد علا شوقي للنشرة العربية - تحرير ياسمين حسين)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.