💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

حصري-قائد أمريكي يقول إنه قد يرسل حاملة طائرات لمضيق هرمز رغم التوتر مع إيران

تم النشر 10/05/2019, 07:03
حصري-قائد أمريكي يقول إنه قد يرسل حاملة طائرات لمضيق هرمز رغم التوتر مع إيران

من فيل ستيوارت

واشنطن (رويترز) - قال القائد المشرف على القوات البحرية الأمريكية في الشرق الأوسط لرويترز إن معلومات استخباراتية أمريكية تشير إلى وجود تهديد من قبل إيران لن تمنعه من إرسال حاملة طائرات عبر مضيق هرمز إذا اقتضت الحاجة.

ولم يوضح نائب الأميرال جيم مالوي، قائد الأسطول الأمريكي الخامس المتمركز في البحرين، ما إذا كان سيرسل المجموعة الهجومية لحاملة الطائرات إبراهام لينكولن إلى الممر المائي الاستراتيجي الواقع قبالة إيران، والذي يمر من خلاله خمس النفط المستهلك عالميا.

والمجموعة، التي تم تسريع نشرها بالشرق الأوسط من جانب إدارة الرئيس دونالد ترامب لتحذير لإيران، انتقلت عبر قناة السويس إلى البحر الأحمر يوم الخميس وهي الآن تحت قيادة مالوي.

وقال مالوي في مقابلة عبر الهاتف "إذا احتجت إلى جعلها تمر من المضيق فسأفعل ذلك... لست مقيدا بأية حال ولا تواجهني صعوبة بأي شكل من الأشكال لتشغيلها في أي مكان بالشرق الأوسط".

وترفض إيران حديث الولايات المتحدة عن وجود تهديد بوصفه "معلومات استخباراتية كاذبة". وتصاعد التوتر بين طهران وواشنطن منذ أن انسحبت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قبل عام من الاتفاق النووي المبرم عام 2015 مع إيران وبدأت في زيادة العقوبات لخنق اقتصاد الجمهورية الإسلامية.

وقالت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) إنها سرعت نشر لينكولن وأرسلت قاذفات إلى الشرق الأوسط بعد معلومات استخباراتية أمريكية أشارت إلى تحضيرات إيرانية محتملة لشن هجمات على قوات أو مصالح أمريكية. وقال مالوي إن المعلومات الاستخباراتية مرتبطة "بنشاط حقيقي رصدناه".

وقال "بالتأكيد كان ذلك كافيا بالنسبة لي... للقول إننا رأينا في هذا تهديدا".

ويقول مسؤولون أمريكيون، طلبوا عدم ذكر أسمائهم، إن إحدى المعلومات الاستخباراتية أشارت إلى أن إيران نقلت صواريخ على زوارق. وقال أحد المسؤولين إن الصاروخ الذي جرى رصده على وجه التحديد يمكن على ما يبدو إطلاقه من سفينة صغيرة.

وأشار المسؤولون أيضا إلى مخاوف متزايدة من خطر فصائل شيعية مسلحة في العراق تدعمها إيران ولطالما تجنبت أي مواجهة مع القوات الأمريكية سعيا لتحقيق الهدف المشترك وهو دحر تنظيم الدولة الإسلامية.

ولم يخض مالوي، الذي ستدعم قواته البحرية جهود الدفاع عن القوات الأمريكية في المنطقة كلها، في تفاصيل المعلومات الاستخباراتية الأمريكية. لكنه أكد أن بعضا من المخاوف الأمريكية يتركز على الصواريخ الإيرانية.

وقال مالوي "قد يكون تعاملا جديدا مع التكنولوجيا من جانب إيران" مضيفا أن الأسلحة "تندرج تحت فئة (الأسلحة) المزعزعة للاستقرار والهجومية بطبيعتها".

* "لست في وضع التخطيط لحرب"

ويلزم الاتفاق النووي بين إيران والقوى العالمية الست طهران بالحد من قدرتها على تخصيب اليورانيوم لتجنب أي مسلك نحو تطوير قنبلة نووية مقابل رفع أغلب العقوبات الدولية. وتقول إيران دائما إن برنامجها النووي أغراضه سلمية بحتة.

وفي الشهر الماضي، صنفت الولايات المتحدة الحرس الثوري الإيراني منظمة إرهابية وأهالت ضغوط العقوبات بهدف معلن وهو خفض صادرات نفط إيران إلى صفر.

وقال مسؤولون إنه بخلاف نشر لينكولن، أرسلت الولايات المتحدة أيضا قاذفات من طراز بي-52 إلى الشرق الأوسط للرد وتدرس أيضا إعادة نشر صواريخ باتريوت بعد سحب العديد منها من المنطقة العام الماضي.

ويتخوف بعض منتقدي ترامب من أن يكون البيت الأبيض يتعمد استفزاز إيران. وعلى الرغم من أن عمليات النشر كان مسعى من الجيش، فإن الإعلان نفسه جاء في بيان لمستشار الأمن القومي الأمريكي جون بولتون، وهو سياسي يؤيد استخدام السياسات الصارمة مع إيران.

وقال السناتور الديمقراطي تيم كين إنه يخشى "من أن إدارة ترامب تقودنا نحو حرب غير ضرورية".

وفي أول مقابلة له منذ تصنيف الحرس الثوري الإيراني منظمة إرهابية، أكد مالوي أن القوات الأمريكية في حالة تأهب شديد. لكنه قال إن الجيش الأمريكي لا يسعى أو يعد لحرب مع إيران.

وقال مالوي "لست في وضع التخطيط لحرب ولم توكل إلي مهمة القيام بذلك... لكننا جاهزون تماما للرد على أي عدوان ضد الولايات المتحدة أو الشركاء في المنطقة أو مصالحنا".

وأكد ترامب أيضا تلك الرسالة يوم الخميس، قائلا إنه لا يريد الصراع.

وقال ترامب للصحفيين "لدينا واحدة من أقوى السفن المسلحة في العالم ولا نريد أن نفعل أي شيء".

(إعداد محمود سلامة للنشرة العربية - تحرير ياسمين حسين) OLMEWORLD Reuters Arabic Online Report World News 20190509T233445+0000

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.