💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

غرق عشرات المهاجرين قبالة ساحل تونس بعد انطلاقهم من ليبيا

تم النشر 10/05/2019, 23:07
غرق عشرات المهاجرين قبالة ساحل تونس بعد انطلاقهم من ليبيا

من طارق عمارة

تونس (رويترز) - قالت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين إن 65 مهاجرا على الأقل غرقوا يوم الجمعة عندما انقلب القارب الذي كان يقلهم في البحر المتوسط قبالة ساحل تونس.

وذكرت وكالة تونس أفريقيا للأنباء أن عدد من لقوا حتفهم في غرق القارب، الذي انطلق من ليبيا متجها إلى أوروبا، لا يقل عن 70 مهاجرا. والواقعة واحدة من أسوأ الحوادث التي تواجه المهاجرين الذين يحاولون الوصول إلى أوروبا عبر البحر المتوسط هذا العام.

وقال فنسنت كوشتيل مبعوث المفوضية الخاص إلى منطقة البحر المتوسط في بيان "هذا تذكير مأساوي وفظيع بالمخاطر التي يواجهها من يحاولون عبور البحر المتوسط".

وذكرت المفوضية أن الأشهر الأربعة الأولى من 2019 شهدت مقتل 164 مهاجرا على الأقل تأكد أنهم لقوا حتفهم في الطريق وبرغم أنه عدد أقل لكنه يشكل نسبة وفيات أعلى من السنوات السابقة إذ يعادل مقتل شخص مقابل كل ثلاثة يصلون للسواحل الأوروبية.

وقالت المفوضية إن القارب انطلق من ليبيا التي تجدد فيها القتال في الأسابيع الماضية.

وأضافت أن البحرية التونسية نقلت 16 ناجيا إلى ساحل مدينة جرجيس حيث نقل أحدهم للمستشفى على الفور بينما انتظر الباقون السماح لهم بالنزول من على متن السفينة.

وذكرت وكالة تونس أفريقيا للأنباء أن القارب انقلب على بعد نحو 60 كيلومترا من ساحل صفاقس جنوبي العاصمة تونس وأن زوارق الصيد أنقذت الناجين.

وقالت وزارة الدفاع التونسية في بيان إن القارب أبحر من ساحل مدينة زوارة الليبية يوم الخميس قاصدا إيطاليا ولم تنتشل وحدات البحرية التونسية سوى ثلاث جثث حتى الآن.

والساحل الغربي لليبيا نقطة انطلاق رئيسية للمهاجرين من أنحاء أفريقيا الراغبين في الوصول إلى أوروبا والذين يستقلون القوارب بعد دفع أموال لمهربي البشر. لكن الأعداد انخفضت بسبب جهود تقودها إيطاليا لمكافحة شبكات التهريب ودعم خفر السواحل الليبي.

وفي وقت سابق من يوم الجمعة قال بابار بالوش المتحدث باسم المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين إن المنظمة الدولية عبرت مرارا عن قلقها من قلة عدد القوارب التي تنقذ المهاجرين واللاجئين الذين يفرون من "الوضع المروع والفظيع" في ليبيا ودعت الحكومة للتدخل.

وعلى الرغم من أن القتال في ليبيا زاد من صعوبة عمليات تهريب البشر إلا أن مسؤولين في مجال الإغاثة الدولية حذروا من أنه قد يدفع المزيد من الليبيين للفرار من بلدهم.

ولم تتضح بعد جنسيات المهاجرين الذين كانوا على متن القارب الذي انقلب يوم الجمعة.

وتظهر بيانات المنظمة الدولية للهجرة أن 2297 مهاجرا لقوا حتفهم أو فقدوا في البحر المتوسط العام الماضي مقابل وصول 116959 مهاجرا لأوروبا.

وأضافت المنظمة أن نحو 117 مهاجرا غادروا ليبيا في قارب مطاطي في يناير كانون الثاني فقدوا وبقي مصير أغلبهم مجهولا.

(شارك في التغطية ماهر شميطلي وتوم مايلز من جنيف - إعداد سلمى نجم للنشرة العربية - تحرير أحمد حسن)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.