💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

عنف طالبان الذي لا يهدأ يلقي بظلاله على محادثات أفغانستان البطيئة

تم النشر 10/05/2019, 15:58
محدث 10/05/2019, 16:00
© Reuters. عنف طالبان الذي لا يهدأ يلقي بظلاله على محادثات أفغانستان البطيئة

من روبام جاين

كابول (رويترز) - قال المبعوث الأمريكي زلماي خليل زاد يوم الجمعة إن محادثات إنهاء حرب أفغانستان تحرز تقدما مطردا لكن بطيئا، مشيرا إلى خيبة أمل متزايدة إزاء عنف طالبان الذي لا يهدأ.

وقال مسؤول في طالبان إن جولة سادسة من المحادثات انتهت يوم الخميس في قطر محرزة "بعض التقدم" بشأن مسودة اتفاق انسحاب القوات الأجنبية.

وتسعى الولايات المتحدة إلى الحصول على ضمان من طالبان بأنها لن تسمح لمتشددين باستخدام الأراضي الأفغانية في شن هجمات.

وبدأت المحادثات، وهي أكثر جهد متواصل لإنهاء أطول حرب أمريكية، في العام الماضي.

وبدأت الجولة السادسة يوم 30 أبريل نيسان في العاصمة القطرية الدوحة. وقال مسؤول كبير مطلع على سير المحادثات إنها انتهت قبل الأوان بسبب هجوم لطالبان على منظمة إغاثية في العاصمة كابول يوم الأربعاء.

ولم يقل خليل زاد الذي يقود المحادثات عن الجانب الأمريكي في تعليقات نشرها على تويتر إن المحادثات انتهت قبل الأوان، لكنه عبر عن خيبة أمله إزاء عنف طالبان الذي لا توجد بوادر على أنه ينحسر.

وكتب يقول "حققنا تقدما مطردا لكن بطيئا بشأن جوانب إطار العمل لإنهاء حرب أفغانستان. نخوض في التفاصيل. والشيطان يكمن دائما في التفاصيل".

وأضاف "مع ذلك، الوتيرة الراهنة للمحادثات غير كافية عندما يحتدم الصراع ويموت أبرياء. نحتاج إلى تقدم أشمل وأسرع. أيضا لا يزال اقتراحنا لجميع الأطراف بخفض العنف على الطاولة".

وقتل تسعة أشخاص وأصيب 20 على الأقل عندما فجر مقاتلو طالبان قنبلة كبيرة على باب مكتب المنظمة الإغاثية كاونتاربارت إنترناشونال في كابول ثم خاضوا قتالا مع قوات الأمن الأفغانية استمر سبع ساعات.

وقال المتحدث باسم طالبان ذبيح الله مجاهد إن مقاتلي الحركة هاجموا المنظمة لأنها نشرت "الثقافة الغربية" بما في ذلك الاختلاط بين الجنسين.

ولم يتسن الوصول إلى موظفي المنظمة للحصول على تعليق.

وقال ثلاثة مسؤولين كبار إن هجوم كابول أثار إحساسا بعدم الارتياح بين المفاوضين الأمريكيين ومفاوضي طالبان في قطر.

وقال أحد هؤلاء المسؤولين طالبا ألا ينشر اسمه "كانت الخطة الأصلية تقضي بمواصلة المحادثات. انتهت فجأة بسبب الهجوم".

ويوجد في أفغانستان نحو 17 ألف جندي أجنبي، معظمهم أمريكيون، تقودهم الولايات المتحدة تحت لواء حلف شمال الأطلسي. وتنحصر مهمتهم في تدريب القوات الأفغانية ومعاونتها وتقديم المشورة لها. وتنفذ بعض القوات الأمريكية عمليات لمكافحة الإرهاب.

وكررت طالبان رفضها وقف إطلاق النار وترفض إجراء محادثات مع الحكومة الأفغانية وبدلا من ذلك كثفت الهجمات.

وقال دبلوماسي غربي في كابول "إنهم بوضوح يبعثون برسالة مفادها أن بإمكانهم مواصلة الحرب والتفاوض في نفس الوقت وأنهم يتفاوضون من موقع قوة".

© Reuters. عنف طالبان الذي لا يهدأ يلقي بظلاله على محادثات أفغانستان البطيئة

(إعداد محمد عبد اللاه للنشرة العربية - تحرير ليليان وجدي)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.