💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

وكالات إغاثة في ليبيا تدعو لقرار من مجلس الأمن يحمي من تقطعت بهم السبل وسط القتال

تم النشر 14/05/2019, 22:15
© Reuters. وكالات إغاثة في ليبيا تدعو لقرار من مجلس الأمن يحمي من تقطعت بهم السبل وسط القتال

جنيف (رويترز) - دعت مجموعة من وكالات الإغاثة في ليبيا يوم الثلاثاء إلى قرار صادر عن الأمم المتحدة لدعم من تقطعت بهم السبل وسط القتال حول طرابلس حيث تقول المنظمة الدولية إن 66 ألف شخص أجبروا على ترك منازلهم كما سقط 454 قتيلا على الأقل منذ الخامس من أبريل نيسان.

وتدافع قوات موالية للحكومة الليبية المعترف بها دوليا بقيادة فائز السراج عن طرابلس في مواجهة هجوم لقوات شرق ليبيا (الجيش الوطني الليبي) بقيادة خليفة حفتر الذي يقول إن الإرهابيين يسيطرون على هذه الحكومة. وتنفي الحكومة هذه الاتهامات.

ويحظى حفتر بدعم مصر والإمارات لكن السراج يرى أنه ديكتاتور عسكري طموح.

وإلى جانب تشريد آلاف الليبيين، فاقم هجوم حفتر الذي بدأه قبل شهر الوضع الفوضوي بالفعل لآلاف المهاجرين الذين يتخذون من ساحل غرب ليبيا منصة انطلاق لرحلتهم المحفوفة بالمخاطر إلى أوروبا.

وجاء في تقرير عن وضع المهاجرين والمشردين أصدرته مجموعة من وكالات الإغاثة تعرف باسم "قطاع الحماية" وتنسقها المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين إن ثلاثة آلاف مهاجر ما زالوا محاصرين في مراكز احتجاز قريبة من مناطق القتال وإن استخدام الأسلحة المتوسطة والثقيلة في المناطق المأهولة مستمر دون هوادة.

وقال قطاع الحماية "على مجلس الأمن الدولي إصدار قرار يدعو إلى حماية المدنيين والمحاسبة على الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان والقانون الإنساني الدولي".

وأضاف أن على الاتحاد الأوروبي الكف عن عرقلة جهود البحث والإنقاذ في البحر المتوسط وضمان نقل كل من يتم إنقاذهم إلى ميناء آمن بموجب القانون الدولي ووقف دعم استخدام ليبيا لمراكز الاحتجاز لحين تحسن الأوضاع في هذه المنشآت.

وقالت المنظمة الدولية للهجرة التابعة للأمم المتحدة إن 59 مهاجرا غرقوا إثر انقلاب مركب يقل مهاجرين الأسبوع المنصرم، في حين أعيد 871 مهاجرا آخر إلى مراكز احتجاز منذ بدء اشتباكات طرابلس ليعيشوا في ظل ظروف غير مقبولة في كثير من الأحيان.

وقال تشارلي ياكسلي، وهو متحدث باسم المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، إنه ينبغي عدم إعادة أحد إلى ليبيا وإن إعادة الناس إلى ليبيا لا يمكن اعتبارها "إنقاذا".

وفي طرابلس قالت الحكومة المدعومة من الأمم المتحدة إنها وفرت ملاذا لسبعين ألفا من النازحين.

وقال عثمان عبد الجليل رئيس لجنة الطوارئ الحكومية لقناة ليبيا الرسمية إن الفنادق والمنتجعات استعدت لاستقبال من لا مأوى لهم.

وفي هذه الأثناء تواصل تبادل إطلاق النار والصواريخ بين الجانبين فيما لم تتغير خطوط المواجهة حول العاصمة.

وقال شاهد من منطقة قصر بن غشير، وهي منطقة في جنوب طرابلس تسيطر عليها قوات موالية لحفتر، لرويترز إن صاروخا أصاب هذه المنطقة مما أسفر عن مقتل شخصين على الأقل.

© Reuters. وكالات إغاثة في ليبيا تدعو لقرار من مجلس الأمن يحمي من تقطعت بهم السبل وسط القتال

(إعداد محمد فرج للنشرة العربية - تحرير أحمد صبحي خليفة)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.