💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

استطلاع: نصف الأمريكيين يتوقعون حربا مع إيران "في غضون السنوات القليلة المقبلة"

تم النشر 21/05/2019, 23:33
© Reuters. استطلاع: نصف الأمريكيين يتوقعون حربا مع إيران "في غضون السنوات القليلة المقبلة"

من كريس خان

(رويترز) - أظهر استطلاع لرويتر/إبسوس نُشر يوم الثلاثاء أن نصف الأمريكيين يعتقدون بأن الولايات المتحدة ستدخل حربا مع إيران "في غضون السنوات القليلة المقبلة"، وذلك وسط توتر متزايد بين الدولتين.

وعلى الرغم من أن الأمريكيين يشعرون بقلق من التهديد الأمني الذي تشكله إيران على الولايات المتحدة بشكل أكبر مما كانوا يشعرون به قبل عام فإن قلة تؤيد توجيه ضربة استباقية للجيش الإيراني.

وبين الاستطلاع الذي أجرته المؤسستان في الفترة بين 17و20 مايو أيار أنه إذا هاجمت إيران الجيش الأمريكي أولا فإن أربعة من كل خمسة يعتقدون بأن على الولايات المتحدة الرد عسكريا بشكل كامل أو جزئي.

وتدهورت العلاقات المتوترة تاريخيا بين واشنطن وطهران في مايو أيار بعدما شدد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من موقفه المناهض لإيران واستأنف كل العقوبات على صادرات النفط الإيراني بعد عام من قراره سحب الولايات المتحدة من اتفاق نووي دولي مع طهران.

وأرسلت الولايات المتحدة حاملة طائرات وقوات إلى منطقة الخليج ردا على معلومات مخابرات أفادت بأن إيران ربما تتآمر ضد المصالح الأمريكية، وهو تأكيد نفته طهران.

وأظهر الاستطلاع أن نحو نصف الأمريكيين (49 في المئة) عبروا عن عدم رضاهم من أسلوب معالجة ترامب للعلاقات مع إيران وإن 31 في المئة أبدوا استياءهم الشديد. وإجمالا يؤيد 39 في المئة سياسة ترامب.

وأوضح الاستطلاع أن 51 في المئة من البالغين يشعرون بأن الولايات المتحدة وإيران ستخوضان حربا خلال السنوات القليلة المقبلة مقابل ثمانية بالمئة في استطلاع مماثل في يونيو حزيران الماضي. وفي استطلاع هذا العام، كان كل من الديمقراطيين والجمهوريين أكثر ميلا لاعتبار إيران تهديدا وللقول بأن الحرب محتملة.

وصنف 53 في المئة من البالغين إيران إما "خطيرة" أو تهديدا "وشيكا" ارتفاعا من ستة بالمئة في استطلاع مماثل في يوليو تموز الماضي. وبالمقارنة، صنف 58 في المئة من الأمريكيين كوريا الشمالية تهديدا مقابل 51 في المئة لروسيا.

وعلى الرغم من مخاوفهم، قال 60 في المئة من الأمريكيين إن الولايات المتحدة يجب ألا تشن هجوما استباقيا على الجيش الإيراني في حين أيد 12 في المئة هجوما من هذا القبيل.

بيد أن 79 في المئة قالوا إن على الجيش الأمريكي الرد إذا بدأت إيران بالهجوم. وفي هذه الجزئية، أيد 40 في المئة الرد بشكل محدود بضربات جوية مقابل 39 في المئة عبروا عن دعمهم لغزو كامل.

وتقول كل من الولايات المتحدة وإيران إنهما لا تريدان الحرب على الرغم من التصريحات النارية التي تطلقانها.

وبين الاستطلاع أن 61 في المئة من الأمريكيين لا يزالون يؤيدون الاتفاق النووي المبرم مع إيران عام 2015 رغم انسحاب بلادهم منه.

وأجرت رويترز/إبسوس الاستطلاع على الإنترنت باللغة الإنجليزية في أنحاء الولايات المتحدة. وجمع آراء 1007 بالغين، بينهم 377 ديمقراطيا و313 جمهوريا مع هامش مصداقية يبلغ أربعة في المئة.

© Reuters. استطلاع: نصف الأمريكيين يتوقعون حربا مع إيران "في غضون السنوات القليلة المقبلة"

(إعداد علي خفاجي للنشرة العربية - تحرير أحمد صبحي خليفة)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.