💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

مصحح-مناورة ماي الأخيرة لخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي لا تحظى بالقبول

تم النشر 22/05/2019, 20:34
© Reuters. ماي تناشد حزب العمال البريطاني دعم "فرصتها الأخيرة" لتسوية قضية الخروج

(لضبط المعنى في الفقرة السابعة)

لندن (رويترز) - باءت مناورة رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي الأخيرة لخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي بالفشل يوم الأربعاء بعد أن قوبل عرضها بإمكانية إجراء استفتاء ثان وترتيبات تجارية أفضل بالرفض سواء من نواب المعارضة بمجلس العموم أو من كثيرين من أعضاء حزبها.

وناشدت ماي مجددا أعضاء المجلس مساندتها وعرضت فكرة إجراء استفتاء ثان على الاتفاق وترتيبات تجارية أوثق مع الاتحاد الأوروبي بوصفها حوافز في سبيل ما قالت إنه السبيل الوحيد لتجنب الخروج من الاتحاد دون التوصل إلى اتفاق.

لكن رد الفعل كان قاسيا إذ انتقد المحافظون وحزب العمال مسودة اتفاق الانسحاب أو التشريع الذي ينص على شروط رحيل بريطانيا فيما كثف البعض جهودا للإطاحة بها وسط تقارير عن أن بعض وزراء حكومتها ربما يتحركون ضدها.

وتعني هذه الأزمة في لندن أنه ليس من الواضح بعد كيفية أو موعد خروج بريطانيا من الاتحاد أو ما إذا كانت ستخرج من الأساس من هذا النادي الأوروبي الذي التحقت به في عام 1973. والموعد النهائي المقرر حاليا للخروج هو 31 أكتوبر تشرين الأول.

ورغم الانتقادات وقفت ماي بثبات في البرلمان حيث طالبت أعضاءه بدعم اتفاقها من أجل الخروج من الاتحاد مع فرصة إجراء تعديلات عليه لاحقا وبالتالي تكون لهم صلاحية أكبر فيما يتعلق بالشكل النهائي للإنسحاب.

وقالت ماي "بما أنني أقف هنا، فإن من واجبي أن أكون واضحة مع المجلس بشأن الحقائق. إذا كنا سنوافق على خروج بريطانيا من الاتحاد في هذا البرلمان، فإن علينا إقرار مسودة اتفاق الانسحاب".

وغادر كثير من المنتقدين قاعة المجلس مما أتاح لبعض الداعمين لها إبداء مساندتهم لوجهة نظرها في إقرار المسودة.

وقال عدد من الأعضاء ومنهم كير ستارمر المتحدث باسم الحزب لشؤون الخروج من الاتحاد إنه لا فائدة من إجراء تصويت الشهر المقبل على المسودة التي تقترحها ماي والتي يتفق معظم الناس على أنه لا أمل للموافقة عليها في هذا البرلمان المنقسم بشدة.

© Reuters. ماي تناشد حزب العمال البريطاني دعم "فرصتها الأخيرة" لتسوية قضية الخروج

وقال جيريمي كوربين زعيم حزب العمال إن حزبه لن يدعم المسودة ووصف الحكومة بأنها "ضعيفة جدا، ومنقسمة للغاية، للدرجة التي لا تستطيع معها إخراج البلد من هذه الورطة التي تسببت فيها".

(إعداد محمد فرج للنشرة العربية - تحرير حسن عمار)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.